مدير "كراغ": "لا تصدّقوا كلّ ما يأتيكم من الغرب .. ولا يمكننا إعلان الهزّة فور تسجيلها" كشف، أمس، وزير الإتّصال حميد ڤرين بأنّه سيتّم، خلال الأيام القليلة القادمة، انتخاب أعضاء سلطة ضبط الصحافة المكتوبة، التّي تأتي بعد أشهر من تنصيب سلطة ضبط السمعي البصري، مشيرا إلى أنّ رئيس الجمهورية هو المخوّل الوحيد لتعيين رئيس سلطة ضبط الصحافة المكتوبة.قال ڤرين، أمس خلال إشرافه على ندوة الإذاعة الوطنية حول "دور الإذاعة في الحالات الطارئة وأثناء وقوع الكوارث الطبيعية" بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، أنّه تقرّر بالتنّسيق مع وزارة النقل وكلّ من وزارة الدّفاع والمديرية العام للأمن الوطني والدرك الوطني تنظيم أسبوع تحسيسي بالولايات خلال كل شهر، من أجل التّوعية حول حوادث المرور، وأشار الوزير إلى أنّه "لا يمكن البقاء في حالة صمت أمام العنف بالطرقات". وأوضح الوزير أن حملة مكافحة العنف بالطرقات ستنطلق هذا الأسبوع، وأكّد أن القرار جاء بناء على ما قال بشأنه "العنف بالطرقات الذّي يتسبّب في ضحايا فضلا عن السرعة والتّسرع"، وأضاف أن "الجديد هو تنظيم أسبوع بكلّ ولاية من خلال كلّ الإذاعات الجهوية، أين ستنطلق الحملة هذا الأسبوع وتستمر إلى غاية الأسبوع الأخير من السنة الجارية".من جهة أخرى، دعا المشاركون في الندوة إلى تجنّب الإشاعة والتّهويل في التّعامل مع الكوارث والأزمات الطارئة، مشدّدين على ضرورة التّهدئة وتفادي إرباك المواطنين، وقال العميد الأول للشرطة والمكلف بخلية الإتّصال بالمديرية العام للأمن الوطني، اعمر لعروم إنّ "الإشاعة هي الخطر الحقيقي"، فيما اعتّبر المندوب الوطني للكوارث الكبرى بوزارة الدّاخلية أنّ "كلّ مواطن يجب أن يكون على علم بالمخاطر التّي تهدده حتى بمقر منزله أو عمله".وقال مدير المركز الوطني للفيزياء والبحث في الجيوفيزياء، عبد الكريم يلس، إنه يجب تفادي "حالة الهلع" والتضليل، مشيرا إلى أنّ هذا الأمر يمكن أن يسبّب لوحده سقوط ضحايا جدد، ودافع يلس عن تأخر المركز في كثير من الأحيان في الإعلان عن الهزّات الأرضية بدقائق عن المركز الأوربي، موضحا أنّ المركز "مرتبط ببروتوكول لا يسمح له بالتصريح إلا عبر بيان رسمي، رغم أنّه أوّل من يتلقى الإنذار بوقوع هزّة أرضية"، وشكّك في المعطيات التي تقدّمها ما أسماها ب"المصادر الأجنبية"، مصرحا: "هذه المصادر يمكن أن تقدم معلومات خاطئة لكن المركز يقدّم معلومات دقيقة ورسمية".