فضح المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، الوزير محمد عيسى الذي كذّب جملة وتفصيلا إصدار أي تعليمات من أجل إعداد تقرير حول المنحة التي يتقاضاها الشيخ «الطاهر آيت علجت» من القطاع. وأوضحت النقابة أنه تم الاتصال بمفتش بالمقاطعة التي ينتمي إليها العالم الجليل من طرف مديرية الشؤون الدينية، من أجل تقييم الشيخ، وهذا لتجديد عقده أو فسخه، والذي جاء بمراسلة من الوزارة وجهت لذات المديرية ضمت أسماء كل المتعاقدين بما فيها اسم الشيخ، إلا أنه رفض ذلك كونه يتنافى واحترام الأئمة على وجه العموم والعلماء الأفاضل على وجه الخصوص، كما أضافت أن المفتش انتقد الإجراء في لقاء جهوي لمفتشي ولاية الوسط بولاية الجلفة المفتش العام وإطارات الوزارة، وذلك أثناء الحديث عن المرجعية الوطنية، لكنه لم يكن هناك أي رد، فيا ترى من نصدق.. محمد عيسى أم مفشيته ؟