أصدر حزب العدل والبيان الذي تقوده نعيمة صالحي صبيحة اليوم الاثنين، تعليمة موجهة لمناضلي الحزب توصي بضرورة مواجهة ما وصفه بالحملة الإعلامية والحرب الالكترونية التي يواجهها منذ أيام. وجاء في التعليمة التي حملت توقيع الأمين الوطني للحزب المكلف بالإعلام والاتصال، أنه في إطار رد الاعتبار لمؤسسات حزب العدل و البيان بعد الحرب الالكترونية التي واجهها على صفحات التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، وبعد التهجم والشتم والقذف الممارس من طرف من وصفهتهم التعليمة ببعض الأقلام المأجورة وعلى الفضائيات الخاصة فقد تقرر اتخاذ موقف موحد بنشر تعليقات مهذبة وبشكل جماعي من مناضلي الحزب على الصفحات الرسيمة للعدل والبيان، الى جانب القيام بإجراءات المتابعة القضائية لكل من تجرأ بالقذف والشتم أو وضع صورا مخلة بالحياء على إحدى صفحات الحزب. وكانت زعيمة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي قد واجهت منذ أيام انتقادات شديدة وعديدة من طرف الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية تصريحات أدلت بها قبل أيام عندما أثنت على مبادرة تعديل الدستور، حيث اتهمها كثيرون باللعب على حبلي المعارضة والموالاة في نفس الوقت.