صوت النواب الفرنسيون،الثلاثاء ، بغالبية كبيرة على تمديد حال الطوارئ في فرنسا إلى نهاية شهر ماي، بعد أسبوع على إقراره في مجلس الشيوخ. ووافق النواب، بغالبية 212 صوتا مقابل 31، على تمديد حالة الطوارئ التي فرضت بعد اعتداءات باريس، في 13 نوفمبر 2015. ويسمح هذا النظام الاستثنائي، بصورة خاصة، لوزير الداخلية بفرض الإقامة الجبرية على أي شخص يعتبر سلوكه تهديدا للأمن والنظام العام، إضافة إلى إصدار أوامر بتنفيذ عمليات مداهمة في أي وقت في الليل أو النهار من دون اللجوء إلى القضاء. ويدعم الجزء الأكبر من الطبقة السياسية الفرنسية حالة الطوارئ التي فرضت إثر اعتداءات باريس، التي أوقعت 130 قتيلا ومئات الجرحى، لكنها تواجه انتقادات من قبل مجلس أوروبا الذي ندد بارتكاب الشرطة تجاوزات.