تعتزم إدارة الجمارك، إنشاء مركزية مخاطر، سيتم على مستواها تجميع كل المعلومات الضرورية لتحسين مستوى الرقابة الجمركية وتعزيز مكافحة الإجرام المالي، حسبما أعلنه اليوم ، بالجزائر المدير العام للجمارك، قدور بن طاهر، وأوضح السيد بن طاهر خلال منتدى يومية المجاهد، ان هذه المركزية التي سيتم إنشاؤها بمرافقة خبرة أجنبية، ستسمح للادارة الجمركية باستهداف أحسن لعمليات الرقابة على المستوى الوطني والجهوي حيث سيتمكن الجمركيون من الحصول على جميع المعلومات المتعلقة بمنشأ السلع ووجهتها وطبيعة الممولين وسوابق المستوردين من الناحية الجمركية والجبائية، وبفضل هذا الهيكل الجديد، يمكن لعون الجمارك أن يؤدي مهامه الرقابية وفقا لرؤية اوضح، حسب المدير، وعليه فإن الاقطاب الجمركية للاستعلام والتحقيق، والتي سيتم استحداثها في إطار الهيكل التنظيمي المرتقب للمديرية العامة للجمارك خلفا لمصالح الرقابة المسبقة ستستفيد من هذه المركزية كأداة جديدة للتسيير يضيف ذات المدير، من جهة أخرى، كشف السيد بن طاهر ان مصالح الجمارك قامت بحجز ما يزيد عن 1.3 مليون سلعة مقلدة أغلبها اجهزة كهرومنزلية وسلع غذائية و قطع غيار وتجهيزات رياضية، وقدمت هذه السلع المقلدة من إسبانيا في المقام الاول متبوعة بالصين ورومانيا وتركيا والهند، ويبلغ عدد المنتجات المقلدة المحجوزة من طرف الجمارك بين 2007 و2015 ما يقارب 542.9 مليون سلعة. وفي هذا السياق تعتزم المديرية العامة للجمارك قريبا تقديم مشروع قانون-إطار إلى الحكومة يهدف إلى معالجة إشكالية التقليد. وبخصوص محاربة التهريب أكد المسؤول الاول بالجمارك إنشاء مراكز مراقبة جديدة على مستوى الحدود.