أكد النجم الدولي السابق والمحلل الرياضي في قناة الجزيرة الرياضية، رابح ماجر، عن تمنياته بالتوفيق للرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، عقب عودة هذا الأخير مجددا لتسيير زمام الكرة المستديرة ببلادنا على رأس اعتى هيئة كروية( الفاف)، مبرزا في ذات السياق- طيه النهائي لصفحة الماضي على حد قوله انطلاقا من العلاقة المتكهربة التي كانت تشوب الرجلان على ضوء الاتهامات التي ألفقت لماجرمن قبل إحدى الصحف البلجيكية عقب المواجهة الودية التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره البلجيكي، لما كان هذا الأخير مدربا "للخضر"، والتي عكرت صفو العلاقة مابينه وما بين روراوة. ماجر وفي اتصال هاتفي له مع "النهار" من مكان تواجده بالعاصمة القطرية الدوحة رفض في بادئ الأمر التطرق إلى عودة روراوة مجددا إلى رئاسة (الفاف)، قبل أن يرضخ في آخر المطاف إلى إلحاحنا اللامتناهي على ضرورة أخذ تصريح ولو مقتضب وهو ما كان بالفعل من خلال تأكيده على أن المصلحة العليا للكرة الجزائرية تقتضي الالتفاف حول روراوة للخروج من الوضعية الراهنة التي أضحت جد ضرورية وحتمية أكثر من أي وقت مضى على حد قوله-، وعن صحة ما تم تداوله عن صلحه مع روراوة في وقت سابق في إحدى المناسبات السابقة التي جمعته به والتي كانت مرتبة بفرنسا، رفض محدثنا- تأكيد ذلك أو تفنيده مبرزا في قوله "أنا شخصيا طويت صفحة الماضي فيما يخص مشواري على رأس المنتخب الوطني، ليس المهم العودة إلى الوراء بل أن الأهم التفكير في المستقبل المشرق للعودة الضرورية للكرة الجزائرية إلى سابق عهدها وإلى مكانتها الحقيقية". الحكم النهائي على نقائص المنتخب الوطني أمام رواندا وليس مع البنين ولدى عودتنا بالحديث معه إلى المنتخب الوطني وكذا المباراة الودية الأخيرة التي لعبها أشبال المدرب رابح سعدان أمام المنتخب البنيني، أوضح محدثنا- بأنه تابع هاته الخرجة الودية التحضيرية تحسبا لانطلاق الاقصائيات المزدوجة لنهائيات كأسي أمم إفريقيا والعالم 2010 وأول خرجة رسمية أمام المنتخب الرواندي نهاية شهر مارس الداخل، مقرا بوجود بعض النقائص التي وقف عندها على غرار ما أشار إليه اغلب المتتبعين لخرجة "الخضر" معتبرا إياه بالعادية على حد قوله- انطلاقا من كونها يضيف- لا تعدو أن تكون سوى مواجهة ودية عمد من خلالها الناخب الوطني، رابح سعدان، إلى تجريب جميع العناصر قبل المباراة الرسمية أمام المنتخب الرواندي يوم 28 مارس المقبل، مؤكدا في هذا السياق- بأن الحكم النهائي يكون في هذا الموعد سواء بالحكم على وجود نقائص في التشكيلة الوطنية أو عكس ذلك، أما غير ذلك أضاف-فلا يعدوا أن يكون سوى حكم سابق لأوانه. اللوم لا يلقى على المحليين لأن المحترفون أضحوا واقعا مفروضا في "الخضر" -في ذات السياق- وعن رأيه في مردود العناصر المحلية للمنتخب الوطني خلال نفس اللقاء خاصة بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهت لهم سواء من قبل الملاحظين أو حتى الجمهور الرياضي، دافع ماجر عن اللاعبين المحليين من خلال تأكيده على أن الذنب ليس ذنبهم على اعتبار غياب التنسيق بينهم يقول- على عكس ماهو موجود لدى العناصر الوطنية المحترفة الناشطة في مختلف البطولات الأوروبية والتي تعودت على اللعب معا منذ مدة طويلة ضمن المنتخب الوطني، مقرا بالمقابل بالواقع الذي فرض نفسه داخل النخبة الوطنية والمتمثل في أن أساس التشكيلة الوطنية أضحى اللاعب المحترف أكثر من اللاعب المحلي دون أن ينقص من القيمة المضافة للاعبين الجزائريين الناشطين في مختلف البطولات الأوروبية. لدي مشاريع مستقبلية وأنا في خدمة بلدي متى احتاجني وعن مشاريعه المستقبلية بقطر، كشف النجم الدولي السابق لافسي بورتو البرتغالي ماجر عن وجود بعض المشاريع التي تحفظ عن ذكر ها في الوقت الراهن، واعدا إيانا بالأسبقية في حال تجسيد أي مشروع وترسيمه مستقبلا، مجددا التأكيد على استعداده لخدمة الكرة الجزائرية في أي وقت تم الاحتياج فيه له لتطوير الكرة الجزائرية التي بحاجة يضيف- إلى تظافر جهود الجميع لا خراجها من النفق المظلم الذي تتواجد فيه حاليا. لم تفاجئني سيطرة الوفاق في البطولة، و أتنبؤ بعودة قوية لاتحاد العاصمة وفي آخر حديثه، أكد الناخب الوطني السابق تتبعه الدائم لكل كبير وصغيرة تخص الكرة الجزائرية وبدرجة خاصة أطوار البطولة الوطنية، موضحا في ذات الصدد- بأن سيطرة الوفاق السطايفي إلى حد الآن على مجريات البطولة كانت متوقعة بالنسبة له على غرار ترشيحات أغلب المتتبعين بالنظر لتشكيلة الأحلام التي يتوفر عليها الوفاق هذا الموسم من ناحية ثراء التشكيلة وتوفره على أحسن العناصر الوطنية، متنبئا بالمقابل بعودة قوية لاتحاد العاصمة خلال مرحلة العودة والتي ترجمها بعودته بتعادل ثمين من ملعب أول نوفمبر يتيزي وزو، أما فيما يخص منافسة فقد أبدى محدثنا- إعجابه بالفريق المغمور نجم بن عكنون في منافسة كأس الجمهورية بعد وصوله إلى هذا الدور المتقدم من منافسة السيدة الكأس.