نزل حفيظ دراجي، أمس، ضيفا على الموقع الالكتروني كورة وخصه بحاور تحدث فيه عن مشواره مع القناة الرياضية الجزيرة وأسباب مغادرته التلفزيون الجزائري، إضافة إلى علاقته بشخصيات رياضية وتلفزيونية على غرار روراوة، والمدرب رابح ماجر ومدرب المنتخب الوطني رابح سعدان والصحفي لخضر بريش، وتحدث أيضا عن المنتخب الوطني وحظوظه في نهائيات كأس افريقيا والمونديال. المعلق دراجي، صاحب الحنجرة المميزة أكد أن المنتخب الوطني لكرة القدم يملك كامل الحظوظ للتأهل إلى المونديال 2010، رغم تواجد مصر في مجموعته، وقال إنه يملك شعور قوي بقدرة الجزائر على اقتطاع ورقة التأهل، معتبرا أن التأهل سيتحدد بمن سيحدث الفارق بين زامبيا ورواندا ، مشيرا إلى أن مباراة الجزائر ومصر ليست هي الفاصل لتحديد المتأهل إلى المونديال. وفي هذا الشأن أثنى دراجي في حواره على المدرب رابح سعدان، واعتبره أحسن المدربين لحد الآن مشيدا للإمكانيات التي قدمها على رأس الجهاز الفني للخضر، أما عن الانتخابات التي ستشهدها الفاف لانتخاب خليفة حداج، ضم دراجي صوته من الجزيرة إلى الأصوات التي عبرت عن مساندته للرئيس السابق محمد روراوة، وقال إن الكرة الجزائرية لن تنجب شخصا مثله معلنا بذلك تأييده لعودته على رأس الفاف. "أتمنى نهائي كأس بين سطيف وبلوزداد" تأسف حفيظ دراجي، لعدم امكانية تعليقه عن نهائي كأس الجمهورية الموسم الماضي بعدما تعود على تسجيل حضوره في هذا الموعد منذ 15سنة مضت، واعتبر أن التزامه مع قناة الجزيرة سيحرمه أيضا من التعليق على نهاءي هذا العام .كما أكد أنه على اطلاع دائم بالرياضة الجزائرية وكرة القدم على وجه الخصوص وتنباء بنهائي كأس بين الوفاق السطايفي وشباب بلوزداد في حال عدم التقائهما في الأدوار القادمة. ولم يخف المعلق رقم 2 عربيا رغبته في العودة إلى مبنى شارع الشهداء وشده الجنين كلما تابع برامج اليتيمة، وقال إنه سيعود يوما للعمل في التلفزيون الجزائري وملاقاة جمهوره من جديد. ورفض مقارنة قناة الجزيرة الرياضية والتلفزيون الجزائري لكنه أكد أن ميزانية اليتيمة هي الأضعف بين القنوات العربية ملمحا إلى الفارق الكبير في الإمكانيات. "لم أغادر التلفزيون بسب حمراوي، ماجر لاعب كبير لكن أمامه مشوار طويل في عالم التدريب" عاد حفيظ دراجي، للحديث عن علاقته مع المدرب السابق للمنتخب الوطني رابح ماجر، وقال إن اللاعب الدولي السابق كان له مشكل مع الفاف وليس معه شخصيا، وأكد أن جلسة الصلح التي جمعته بماجر رفقة روراوة في فرنسا تم التطرق فيها إلى الذكريات الحسنة التي تجمعهم ونسيا جميع الأحقاد على حد قوله، وأشاد في سياق حديثه أن ماجر لاعب كبير وموهوب لكنه مايزال قي بداية الطريق في عالم التدريب ، وعن مغادرته مبنى التلفزيون الجزائري كذب دراجي، أن يكون للمدير السابق حمراوي حبيب شوقيى، ضلع في ذلك، وقال إن السبب ليس مهنيا وهو عكس ما أكدته مصادر في التلفزيون عن الخلاف الذي كان دائرا بين الرجلين، كما نفى خلافه مع زميله في المهنة لخضر بريش وإعتبر أن علاقته جد حسنة مع جميع الزملاء الجزائريين أو غيرهم.