أكد الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم مساء أمس بالجزائر أن الحدود مع المغرب "ستبقى مغلقة" إلى أن يتم الاتفاق على نقاط معينة بين الجزائر والمغرب. وذكر الأمين العام في منتدى التلفزيون أن هذه النقاط تتعلق بالتعاون في المجال الأمني وفي محاربة التهريب والمخدرات ووقف الهجرة السرية... مذكرا في نفس الوقت بأنه "لا ينبغي أن تحمل الجزائر مسؤولية غلف الحدود دون ذكر السبب الذي أدى إلى ذلك" . وقال السيد بلخادم أن هذه الحدود "ستفتح كلما استدعت الضرورة إلى ذلك" في إشارة منه إلى قوافل المساعدات التي يجب أن تمر عبر الحدود الجزائرية إلى قطاع غزة ومن قبلها إلى العراق مجددا في هذا الصدد تأكيده بأن العلاقات الجزائرية المغربية "تبقى علاقات ود ومحبة وإخاء". كما تطرق بلخادم إلى مأساة غزة الأخيرة والتذبذب في المواقف العربية بشأن هذه القضية العربية مما جعلنا --كما قال متأسفا- نخجل من أن نقول أننا ننتمي إلى الوطن العربي مع اعتزازنا به . وجدد بالمناسبة الموقف الجزائري الثابت والدائم للقضية الفلسطينية.هذا وكان الحديث أيضا عن عدد من القضايا والمسائل الوطنية من ذلك أحداث بريان التي وصفها ب"المأساة" داعيا إلى ضرورة تجند الجميع من أجل درء المشكلة وتجنيب الشعب الجزائري الفتنة الطائفية التي يعمل -- كما جاء على لسانه-- البعض على إشعال فتيلها