المديرية أمرت بتخصيص 36 دينارا لتوفير وجبة الغذاء لتلاميذ نصف الداخلي طالبت مديريها بترشيد استهلاك الكهرباء والماء وعدم تجاوز المبالغ المخصصة للداخلي ونصف الداخلي 10ملايين لكل مؤسسة لاقتناء جهازي كمبيوتر و20 مليونا للترميم حددت وزارة التربية الوطنية، مبالغ 72 دينارا و36 دينارا كقيمة مالية لتغذية التلاميذ الداخليين والنصف داخليين، عبر كل الولايات على المستوى الوطني، في مشاريع ميزانيات المؤسسات التعليمية لسنة 2016، وهي المبالغ الخاصة بوجبات فطور الصباح والغذاء والعشاء للتلاميذ في المؤسسات ذات النظام الداخلي والغذاء فقط للتلاميذ المتمدرسين في المؤسسات ذات النظام النصف داخلي. وحسب التعليمة التي وجّهتها مديرية تسيير الموارد المالية والمادية لوزارة التربية الوطنية، فقد حددت الوزارة المشاريع الخاصة بميزانية المؤسسات التعليمية لهذه السنة، أين تم تغيير بعض الاعتمادات خاصة تلك المتعلقة بإطعام التلاميذ في النظامين الداخلي والنصف داخلي، حيث تم تحديد مبلغ 72 دينارا جزائريا لإطعام التلاميذ في النظام الداخلي و36 دينارا لوجبات التلاميذ في النظام النصف داخلي، في حين أكدت الوزارة أن المبالغ الخاصة بالأنظمة الأخرى تبقى بدون تغيير.ويصرف مبلغ 72 دينارا المرصود من طرف وزارة التربية لوجبات الإفطار والغذاء والعشاء بالنسبة للتلاميذ الذين يدرسون ضمن نظام داخلي في مؤسساتهم، في حين يصرف مبلغ 36 دينارا على وجبة الغذاء فقط لتلاميذ المؤسسات النصف داخلية، أين طالبت التعليمة المؤسسات التي تلجأ إلى إطعام تلاميذها في مؤسسة أخرى بضرورة دفع اعتمادات مالية للمؤسسة المستقبلة على أساس فاتورة منجزة وفق عدد التلاميذ المستفيدين ونوع النظام داخلي أم نصف داخلي ومبلغ الاعتماد المرصود من طرف الوزارة.وأضافت ذات التعليمة، أنه يتوجب على كل مديري المؤسسات التربوية ترشيد النفقات فيما يخص استهلاك المواد الطاقوية والماء والتقيد بالاعتماد المالي المرصود من بالميزانية في هذا الإطار، مشيرة إلى أنها ستضع قيمة الاستهلاك الخاص بهذه المواد خلال السنة الماضية، كمرجع ومعدل للاستهلاك، داعية إلى عدم تخطي هذا المعدل، وأنها لن تقبل بأي طلب إعانة مالية إضافية من طرف أي مؤسسة تربوية لتسديد الأعباء الملحقة، في حين تم رصد مبلغ 5 ملايين سنتيم لكل مؤسسة كأعباء خدمة الأنترنت، و20 مليون سنتيم كدعم للمؤسسات التربوية في إطار الترميم والإصلاح، و10 ملايين لاقتناء جهازي إعلام آلي و10 ملايين أخرى لدعم التجهيز العلمي.