تصدت الشرطة المقدونية بالقنابل المسيلة للدموع، لمئات من اللاجئين الذين حاولوا اقتحام الحدود اليونانية المقدونية في بلدة أدوميني، اليوم الاثنين 29 فيفري، وتمكن اللاجئون من تحطيم إحدى البوابات الحدودية مما دفع الشرطة للتدخل، وذكر شهود عيان أن الشرطة المقدونية استخدمت الغاز المسيل للدموع كذلك لتفريق اللاجئين الجالسين على خطوط السكك الحديدية القريبة، ويتجمع في البلدة الحدودية المذكورة حوالي 8 آلاف شخص غالبيتهم من اللاجئين السوريين والعراقيين، وتزاحم اللاجئون عن البوابات الحدودية بعد انتشار أنباء عن قيام السلطات المقدونية بفتح الحدود بعد إغلاقها لساعات عديدة، ويطالب اللاجئون السماح لهم بدخول مقدونيا من اليونان لمواصلة مسيرتهم نحو غرب وشمال أوروبا، وتتحدث الأنباء عن وجود 22 ألف لاجئ على الأقل علقوا في الأراضي اليونانية خلال الأسبوع الماضي، بعد أن باشرت مقدونيا ودول أخرى في البلقان بفرض قيود جديدة على حدودها لمنع تسرب اللاجئين غير الشرعيين.