أظهرت لقطات مصورة تعرض الصحفي الأمريكي المخضرم كريستوفر موريس، للضرب من جانب حراس الأمن الشخصيين للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، خلال تنشيطه حملته الانتخابية بمدينة رادفورد التابعة لولاية فرجينيا. ويقول المصور كريستوفر 58 عاما إنه كان يحاول التقاط صور لمجموعة من الأمريكيين السود الغاضبين الذين أخرجوا قسرا من الحملة الانتخابية لترامب، إلا أن عنصرا من الحرس الشخصي لترامب أمسكه بعنف وألقى به أرضا. وقد صدر بيان عن ادارة الحملة الانتخابية لدونالد ترامب قالت فيه إن العنصر الذي اعتدى على المصور تابع لجهاز الخدمة السرية الأمريكية.