حشر رئيس الحكومة الفرنسي مانويل فالس أنفه بشكل غير مباشر في الشأن الجزائري، حيث نشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك مقالا مطولا بعنوان لندعم كمال داود.ورغم أن فالس حاول القول أن تحركه كان بهدف الدفاع عن الكاتب الجزائري بعد الحملة التي شنها ضده العديد من الكتاب والفلاسفة والمؤرخين والمثقفين، غير أن تحركه لم يتزامن مع تلك الحملة التي بدأت قبل أكثر من 3 أسابيع، بل إن تحركه اليوم تحديدا تزامن مع المحاكمة التي انطلقت في وهران أمس ضد السلفي عبد الفتاح حمداش المتهم من طرف كمال داود بالتكفير واستحلال دمه. وبدت الأهداف الخفية لرئيس الحكومة الفرنسية واضحة للعيان، من خلال حديثه عن الفتوى التي صدرت من طرف حمداش زراوي ضد الكاتب كمال داود، المتهم بسب الدين، حيث حرص فالس على القول بأن الكاتب صدرت ضده فتوى بالقتل في بلاده، معطيا انطباعا بأن مصدر تلك الفتوى هي دولة بأكملها سلطة وشعبا.