أعلن مارتن كوبلر المبعوث الأممي إلى ليبيا، أنه فشل في إقناع كل الأطراف بالإتفاق على حل سياسي للأزمة في ليبيا، مشيرا إلى تدهور الوضع الإنساني جراء استمرار التوتر الأمني في البلاد. وأكد كوبلر في إحاطته التي قدمها مساء الأربعاء 2 مارس لمجلس الأمن الدولي، التزامه بالاجتماع مرة أخرى مع الأطراف المختلفة، مشددًا أنه "لا يمكن لليبيا أن تظل رهينة لأقلية من مجلس النواب"، في إشارة إلى معارضي حكومة الوفاق الوطني. وأضاف أن هناك "أغلبية تدعم المضي قدمًا"، مؤكدًا أنه سيواصل دعم تنفيذ التوافق السياسي الليبي، وأن هذه الخطة "لا بديل عنها"، ومؤكدًا على ضرورة مساءلة المعرقلين على أساس قرارات مجلس الأمن. وشدد المبعوث الأممي في كلمته على ضرورة أن تعمل حكومة الوفاق الوطني من طرابلس، وتؤسس فروع مكاتبها في الشرق.وفي سياق مغاير،حذر كوبلر من استمرار تمدد نفوذ تنظيم "داعش"، داعيًا إلى توحيد قوات الأمن الليبية، مؤكدا استحالة ذلك "إلا من خلال حكومة وفاق وطني" لمواجهة هذا التنظيم.