طالبت برد الاعتبار لهذه الفئة واحتساب خبرتها المهنية كاملة سيدخل أكثر من 40 ألف مساعد تربوي، في إضراب وطني غدا، واعتصام أمام ملحقة وزارة التربية الوطنية بالرويسو، ردا على ما أسموه تماطل الوزارة في التكفل بانشغالاتهم ورفض بعض المطالب التي رفعوها للوصايا، خاصة فيما يتعلق بتثمين الخبرة المهنية. وكشف رئيس اللجنة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «إنباف» هاشمي سعيدي، في اتصال مع «النهار»، عن تنظيم إضراب وطني متبوع باعتصام أمام مقر ملحقة وزارة التربية الوطنية، ردا على ما أسماه بتماطل الوزارة في الاستجابة لمطالب المساعدين التربويين عقب اللقاء الذي جمع الطرفين مؤخرا.وأوضح سعيدي، أن وزارة التربية الوطنية قد رفضت تثمين اللقاء الذي جمعها بممثلين عن تنسيقية المساعدين التربويين بمحظر رسمي، وهو الأمر الذي أثار حفيضة القاعدة العمالية للتنسيقية واعتبرته محاولة للتملص من الوعود والقرارات التي اتخذتها الوزارة، إضافة إلى رفضها مطلب احتساب الخبرة المهنية للعمال الآيلين للزوال من هذه الفئة على غرار المساعد التربوي ومساعد التربية الرئيسي، خاصة بعد موافقتها على تحديد الرتبة القاعدية «مشرف تربية»، ومطالبتها باسترجاع منصب مستشار التربية وجعله حكرا على سلك مشرفي التربية من دون غيرهم، ورفض عمليات التكليف، واستحداث رتبة مشرف مكون للتربية في حالة شغور المنصب.وأضاف سعيدي، أن وزارة التربية الوطنية تحاول ربح الوقت فقط من خلال هذه القرارات التعسفية -حسبه- وهو الأمر الذي جعل التنسيقية تعقد لقاءً وطنيا ترتب عنه قرار الدخول في إضراب وطني متبوع باعتصام أمام ملحقة الوزارة بالرويسو في العاصمة، وهو الأمر الذي قد يجعل الوزارة تعدل -حسبه- عن قرارها وتراجع مواقفها تجاه فئة المساعدين التربويين وإنصافها، على غرار ما فعلته مع الأساتذة الآيلين للزوال واحتساب الخبرة المهنية للمساعدين التربويين.وأكد رئيس اللجنة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «إنباف»، أنه من غير المستبعد الدخول في إضراب وطني مفتوح خلال الفصل الثالث للموسم الدراسي الحالي، وتنظيم اعتصامات دورية أمام مقر ملحقة الوزارة، في حال لم تعدل الوزارة عن قراراتها، مؤكدا أن اللجنة ستعقد لقاءات وطنية من أجل التشاور حول طريقة التصعيد خلال الفصل الثالث وشل المؤسسات التربوية من أجل الحصول على حقوقها.