قررت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين تعليق الاعتصام الذي كان من المزمع تنظيمه، اليوم، أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالعاصمة، فيما جددت تمسك أزيد من 50 ألف مساعد تربوي باعتصام 2 و3 أفريل المقبل أمام مقر الوصاية بالرويسو بالعاصمة، تنديدا بعدم التزام الوزارة بتطبيق الوعود المتفق عليها في وقت سابق. أكدت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين التابعة للنقابة الوطنية لعمال التربية، أن الوزارة الوصية أثبتت مرة أخرى عدم التزامها بالوعود المتفق عليها مع الشركاء الاجتماعيين، حيث تتماطل في تسليم التنسيقية محضر الاجتماع الذي جمع الأمين العام لنقابة عمال التربية، بوجناح عبد الكريم، وأعضاء التنسيقية بممثلي وزارة التربية، حيث تم الاتفاق خلال الاجتماع على إعادة تصنيف المساعد التربوي وإدماجه في الرتب المستحدثة 10 أي رتبة مشرف تربوي، وتثمين الخبرة المهنية بتفعيل المادة 31 مكرر من المرسوم التنفيذي 240/ 12 على غرار باقي أسلاك التربية. وحسب ما كشف عنه رئيس التنسيقية، فإن مدير المستخدمين بالوزارة تعهد بتسليم المحضر ليتم الشروع في تطبيق ما جاء فيه، مما يؤكد -حسبه- تماطل الوزارة في تحقيق مطالب المساعدين التربويين، وهو ما دفع التنسيقية الوطنية لهذه الفئة إلى العودة للاحتجاج والإضراب من أجل الحصول على مطالبهم، حيث قررت تنظيم اعتصام وطني أمام مقر وزارة التربية بالرويسو بالعاصمة، وعلى مدار يومين بداية من 2 و3 أفريل المقبل، مهددة بتصعيد اللهجة ما لم يتم تطبيق جميع القرارات المتفق عليها بداية الشهر الجاري، على غرار فتح المجال لترقية أزيد من 23 ألف مساعد تربوي كمرحلة أولى إلى رتبة مشرف تربوي عن طريق التأهيل وطريق امتحان مهني داخلي وهذا خلال شهر أفريل المقبل.