تحاشى محافظ بنك الجزائر، محمد لكصاسي، خلال عرضه التقرير السنوي 2014 للبنك بالمجلس الشعبي الوطني، لقاء الصحافيين المكلفين بتغطية الجلسة البرلمانية، حيث خرج من القاعة عبر الباب الخلفي، وذلك تفاديا لإحراجه بالأسئلة، خصوصا تلك المتداولة حول إنهاء مهامه على رأس المؤسسة البنكية، كما تحاشى لكصاسي الصحافيين خوفا أيضا من سؤاله عن مجمل الاتهامات التي وجهت له من قبل نواب الشعب، كونه حطم الدينار الجزائري وخفض قيمته إلى 50 من المائة خلال السنة الأخيرة، بعدما بلغ أدنى مستوياته، كما حمّل نواب البرلمان لكصاسي مسؤولية تقهقر السياسة البنكية والكذب على الشعب وعدم مصارحته بالموارد المالية للبلاد في دول العالم ومخزون الذهب.