بلعيد عبد السلام: حضوري التظاهرة هدفه دعم الأمن والاستقرار عقد أحزاب ما يسمى بالجدار الوطني الداعمة للرئيس بوتفليقة والجيش الوطني الشعبي تظاهرتهم في القاعة البيضاوية، والتي حضرها أكثر من 20 ألف مشارك من أحزاب وجمعيات ومناضلين من مختلف الولايات.وافتتح اللقاء الأمين العام للأفلان عمّار سعداني بكلمة موجهة بطريقة مباشرة للمعارضة المجتمعة في فندق مازفران، والتي أكد لهم من خلالها بأن الشعب ممثلا في الحضور الكبير الموجود بقاعة «لاكوبول» لمساندة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي أنقد البلاد من الدم والدمار، مشيرا إلى أن تجمعهم لم يكن ضد فلان أو من أجل فلان بل خدمة للوطن وحماية للتراب الوطني من التهديدات المحيطة به في الحدود.سعداني أكد أن ما قدمه بوتفليقة للبلاد منذ قدومه يجعل كل المشككين المجتمعين في الفنادق –في إشارة إلى المعارضة – يفقدون مصداقيتهم، مضيفا أن الحضور المكثف دليل على وقفة هذه الأحزاب إلى جانب رئيس الجمهورية لتجسيد برنامجه وكذا الوقوف وراء الجيش الوطني الشعبي لمواجهة التحديات التي تواجه الجزائر. كما تحدث رئيس حزب تجمع أمل الجزائر «تاج» عمّار غول عن سبب التحاق حزبه بالمبادرة، والتي قال إنها تأتي في وقت تحتاج الجزائر لجميع أبنائها لدعم استقرارها الأمني والاقتصادي الذي جاء به بوتفليقة منذ إعتلائه الحكم سنة 1999، في حين تداول 34 مسؤولا عن الأحزاب المشاركة والجمعيات.وقد حضر هذا اللقاء أغلب وزراء حكومة سلال 3، بالإضافة إلى إطارات التجمع الوطني الديمقراطي الأرندي الذي قاطع اللقاء، والمحسوبين على المعارضين للأمين العام أحمد أويحي على غرار خالفة مبارك رئيس المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء ونورية حفصي وبعض أعضاء المكتب الوطني، ضف إلى ذلك وجوه من الحركة الشعبية الوطنية وتصحيحية حنون ورجال الأعمال الممثلة في الأفسيو.ومن أبرز الحضور رئيس الحكومة الأسبق بلعيد عبد السلام الذي أكد في تصريح خص به «النهار» أن قدومه جاء من أجل دعم الأمن والاستقرارفي البلاد، من خلال المبادرة الداعية إلى الانسجام والتلاحم بين أبناء الشعب الجزائري.