صدّرت الجزائر ما يفوق 2000 طن من البطاطا إلى الأسواق الخارجية ، كما تم تنظيم ورشات لتحسيس كل الفاعلين في هذه الشعبة وتهيئتهم للتصدير خلال الموسم الصيفي. الجزائر صدرت 2000 طن من البطاطا إلى الأسواق الخارجية وتوقّع المدير العام للديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم بن علال صحراوي، اليوم الاثنين، انتاج ما يفوق ما يفوق 2.5 مليون طن من مادة البطاطا خلال الموسم الصيفي لهذه السنة بعد أن تم انتاج 1.5 مليون طن خلال الموسم الشتوي مؤكدا السعي إلى توفير المنتوجات الفلاحية في السوق لضمان استقرار أسعارها . وأضاف بن علال صحراوي، في تصريح للإذاعة الجزائرية، أن مخزون البطاطا قدر ب 60 ألف طن تم تخصيصه لسد حاجيات السوق خلال الشهر الجاري للتموين بهذه المادة الأساسية التي تم تخزينها من قبل المتعاملين لحماية مداخيلهم ومصالحهم الاقتصادية. وتعليقا على الارتفاع الرهيب لأسعار البطاطا الذي يتراوح ما بين 80 إلى 100 دينار، أوضح صحراوي "أن هذه الأسعار منظمة على مستوى بعض أسواق الجملة بالعاصمة في حين تتراوح أسعار البطاطا المخرنة خارج التبريد ما بين 18 إلى 20 دينار، وتتراوح أسعارالبطاطا المخزنة في غرف التبريد ما بين 23 إلى 27 دينار، والبطاطا الطازجة تتراوح أسعارها ما بين 30 إلى 34، والبطاطا الموسمية المبكرة لا تتجاوز 40 دينار" . وأكد المدير العام للديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم أن ارتفاع أسعار المنتوجات الفلاحية خلال الآونة الأخيرة هو ظرفي وسنعمل على توفير المنتوجات الفلاحية خاصة الأساسية لضمان استقرار أسعارها، مضيفا " أن سعر المنتوجات يخضع لقانون العرض والطلب،و بالتالي فإن ارتفاع الأسعار يخص فقط المنتوجات التي تكون خارج موسمها وعدا ذلك فالأسعار معقولة". وأشار نفس المتحدث أن شهر رمضان لن يعرف نقص في مادة اللحوم ، كاشفا أنه سيتم توفير 49 ألف طن لسد حاجيات المستهلكين إلى جانب استيراد 3 آلاف و736 طن من العجول موجهة للتسمين و28 ألف طن من اللحوم المجمدة في حين ستوفر المذابح التابعة للقطاع العام 500 طن من اللحوم الطازجة. كما سيتم تخصيص 57 ألف طن و10 آلاف طن من اللحوم البيضاء المجمدة للشهر الفضيل .