أعلنت وزارة التربية منح فرصة ثانية للأساتذة المتعاقدين الذين لم يسجلو أنفسهم في الآجال المحددة. وقرّرت الوزارة الوصية استحداث مكتب خاص على مستوى مديريات التربية يومي 18 و19 أفريل لاستقبال الملفات. وكان الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات قد أغلق مرحلة التسجيلات في مسابقة التوظيف الخاصةبالأساتذة التي انطلقت يوم 27 مارس الماضي، حيث بلغ عدد المسّجلين 971.000 في قائمة المرشحين لاجتياز مابقة توظيف الأساتذة التي ستجرى في 30 أفريل 2016. وصرّح في وقت سابق رئيس الديوان في الوزارة التربية أن 11.000 أستاذ متعاقد يتوزّعون عبر 21 ولاية قد سجّلوا أنفسهم لاجتياز المسابقة. مشيرا إلى أن نحو 90 بالمائة من الأساتذة المتعاقدين أودعوا ملفاتهم للمشاركة في مسابقة التوظيف. من جانبهم، يصر الأساتذة المتعاقدون على الصّمود ومواصلة الإحتجاجات حتى تحقيق مطلب "الادماج الشرعي" –على حد تعبيرهم-، رغم فض اعتصامهم من طرف قوات الأمن فجر اليوم، وترحيلهم عبر حافلات إلى ولاياتهم. ويطالب الأساتذة المتعاقدون الذين شنوا حركة احتجاجية منذ أكثر من أسبوعين "بالإدماج دون قيد أو شرط ودون المرور بمسابقة التوظيف الوطنية". وكانت وزيرة التربية نورية بن غبريت، قد أكدت في تصريح سابق على استحالة الإدماج المباشر للأساتذة المتعاقدين دون قيد أو شرط، داعية إياهم إلى المشاركة في المسابقة المقرّرة في 30 أفريل الجاري، مشيرة إلى الخبرة المهنية التي سيتم تثمينها وأخذها بعين الإعتبار.