تشكيلة "الملاحة" في فرض التعادل الايجابي على أشبال المدرب، آلان ميشال، في مباراة لعبت خلال المرحلة الآولى. عرفت المرحلة الأولى إثارة كبيرة وهو ما ترجمته الأهداف الأربعة الأولى التي سجلت خلال هاته المرحلة، وعلى الرغم من أن البداية كانت من جانب الفريق المحلي مولودية الجزائر، التي بادرت إلى تهديد مرمى المنافس منذ الوهلة الأولى والبداية كانت في الدقيقة 11 عن طريق رأسية ياسف، والتي أخرجها حارس النصرية عسلة بصعوبة إلى الركنية وذلك على اثر توزيعة دقيقة من الظهير الأيسر رضا بابوش، إلا أن الفريق الزائر نصر حسين داي كان السباق إلى افتتاح مجال التهديف في الدقيقة 17 عن طريق المهاجم حفيظ رابح بعد تمريرة دقيقة من زميله صانع الا لعاب عطفان أين انفرد وجها لوجه مع الحارس بن حمو مسكنا الكرة الشباك، وبعد أن حاول أشبال المدرب الفرنسي لتشكيلة "العميد" ألان ميشال العودة في النتيجة تمكن نصر حسين داي من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 26 بعد هجوم معاكس من حفيظ الذي مرر على طبق لزميله جيمي هذا الأخير يتمكن من زيارة عرين الحارس بن حمو لثاني مرة على التوالي، هذا الهدف أثار أصحاب الأرض الذين حاولوا الرد على هاذان الهدفان وهو ما كان بالفعل أين تمكن فريق مولودية الجزائر من افتتاح مجال التهديف في الدقيقة 38 عن طريق المهاجم الايفواري. جون ماري بينيه. عن طريق ضربة جزاء نفذها بإحكام وذلك بعد توزيعة من الظهير الأيسر رضا بابوش، وقبل نهاية المرحلة الأولى بثلاث دقائق فقط يتمكن نفس اللاعب من تعديل النتيجة وذلك على اثر توزيعة دقيقة من زميله باجي لينتهي الشوط الأول بالتعادل الايجابي هدفان لهدفان. المرحلة الثانية انخفض فيها ريتم اللعب من كلا الجانبان خلال العشرين دقيقة الأولى من عمرها ته المرحلة وهو ماتجلى في غياب الفرص السانحة للتهديف من كلا الجانبان مع تسجيل سيطرة طفيفة من جانب المولودية الذين حاولوا الوصول إلى مرمى المنافس وتسجيل هدف التقدم في حين اعتكفت تشكيلة "الملاحة" في الدفاع بغية الدفاع عن نقطة التعادل، وكاد المهاجم سفيان يونس أن يصل إلى الشباك في الدقيقة 72 قذفته تمر جانبية بقليل عن الاطار الأيمن للحارس عسلة لتكون أخر محاولة في المواجهة التي انتهت بالتعادل الايجابي وتعثر آخر للمولودية. أنصار "العميد" شتموا عمروس مطولا وطالبوه بالرحيل وجد أنصار المولودية فرصة، أمس، خلال مباراة الفريق أمام النصرية لصب جام غضبهم على الرئيس، الصادق عمروس، الذي لم يحضر كعادته مباريات فريقه بملعب عمر حمادي ببولوغين، وذلك على ضوء التصريحات التي جاءت على لسانه بعد مباراة العلمة أين خمل مسؤولية المضايقات التي تعرضوا لها إلى تصرفاتهم بعد إلقاء المذكور آنفا- وهو ما أثار سخطهم، كما طالبوه بالرحيل ليشتد الضغط عليه في ظل المساعي الحثيثة والمتواصلة لجماعة ال7 لا جباره على الاستقالة