تمكن المنتخب الوطني من العودة بتعادل ثمين من العاصمة الرواندية كيغالي، بعد فرضه للتعادل السلبي على المنتخب الرواندي في مباراة كان بإمكان أشبال الناخب الوطني، العودة بكامل الزاد إلى الديار، خاصة خلال المرحلة الأولى أين ضيع المنتخب الوطني العديد من الفرص السانحة للتهديف، لكن على العموم تبقى نتيجة التعادل جد إيجابية. المرحلة الأولى عرفت سيطرة شبه مطلقة من جانب المنتخب الوطني، الذي كاد أن يصل إلى مرمى المنتخب الرواندي في العديد من المناسبات، لولا سوء الحظ وكذا فطنة الدفاع الرواندي الذي تركز لعبه في الوراء، وكان الأمر يتعلق بلعب الروانديين خارج الديار، والبداية كانت بتسجيل أول فرصة وأخطرها على الإطلاق، وبالتحديد في الد10 عن طريق مهاجم نادي سينيا الإيطالي عبد القادر غزال، في ثاني ظهور له مع المنتخب الوطني، قذفته تصطدم بالقائم الذي حال دون أن تسكن الكرة شباك الحارس الرواندي، تلتها بعد 8 دقائق من هاته اللقطة، بعد انفراد المهاجم صايفي الذي تحدى الإصابة وشارك وجها لوجه مع الحارس الرواندي، غير أن كرته جانبت الإطار، وكان بإمكان أشبال المدرب سعدان، أن يصلوا إلى مرمى المنافس بعد الضغط الكبير الذي فرضوه على دفاع المنتخب الرواندي، الفرصة الوحيدة لصالح المنتخب المحلي كانت قبل انتهاء الشوط الأول عن طريق مخالفة من هارون ورأسية أحد المهاجمين مرت بسلام على الحارس الوناس ڤاواوي. المرحلة الثانية وعلى غرار سابقتها، عرفت تراجعا رهيبا في اللعب من جانب النخبة الوطنية الذين عادوا إلى الوراء، غير أن ''الخضر'' كانوا المبادرين إلى تهديد المنافس في الد52 عن طريق بلحاج بقذفة على شكل توزيعة تدخل الدفاع وأنقذ الموقف، ليأتي الرد من جانب الروانديين عن طريق رأسية المهاجم أريك في الد 55 قذفته فوق القائم، وقد أحدث بعد ذلك المدرب الوطني تغييرا من أجل الحفاظ على نتيجة التعادل، وذلك بإشراك كل من جبور مكان صايفي، وبوعزة مكان المهاجم كمال غيلاس، قبل أن يأتي الرد من جانب الروانديين في الد 65 عن طريق موبانيليزا جون والتي مرت فوق العارضة، ليتواصل اللعب مع ارتفاع الضغط خلال العشرة دقائق الأخيرة، حيث كاد الظهير الأيسر بلحاج في الد ,80 أن يخادع الحارس الرواندي بتسديدة قوية مرت جانبية بقليل عن الإطار الأيسر، لتنهي المواجهة بالتعادل السلبي الذي يبقى في حد ذاته نتيجة إيجابية. صايفي"هذه نقطة الأمل للصعود إلى المونديال" اعتقد أن نتيجة التعادل في حد ذاتها، تعد إيجابية على اعتبار صعوبة التفاوض مع المنتخب الرواندي بميدانه وأمام جمهوره، إلى جانب أن نقطة التعادل في أول ظهور لنا برسم التصفيات المزدوجة تبقى جد ثمينة، وشخصيا اعتبرها بمثابة نقطة الأمل في الصعود إلى المونديال، أدينا كل ما علينا، وكنا قادرين على العودة بكامل الزاد إلى الديار، خاصة مع الفرص العديد السانحة للتهديف التي أتيحت لنا خلال المرحلة الأولى لكن على العموم التعادل يرضينا، كوننا واجهنا فريقا قويا، خاصة خلال المرحلة الثانية أين خلق لنا العديد من الصعوبات، أهدي هذا التعادل إلى الشعب الجزائري، في انتظار تحقيق الفوز أمام المنتخب المصري في المباراة القادمة. جديات "راض على التعادل والأرضية أعاقتنا " أنا جد راض بالتعادل الثمين الذي عدنا به من العاصمة الرواندية كيغالي أكدنا من خلاله على أن المنتخب الوطني قد عاد إلى الواجهة ولم نصبح لقمة صائغة ، إلى جانب أن أرضية الميدان أثرت علينا كثيرا ولم تمكنا من تطبيق كرة في المستوى لكن على العموم التعادل جد ايجابي سعدان " ضيعنا اللقاء في الشوط الأول قال رابح سعدان مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم انه راض على النقطة التي عاد بها أشبال أمس من كيغالي بعدما فرضوا التعادل على المنتخب الرواندي بدون أهداف وصرح سعدان مباشرة بعد نهاية اللقاء :" اضن أن العودة بنقطة التعادل مهمة في مثل هذه المباريات التي يبقى الاهم فيها هو تفادي الانهزام "