يبدو أن وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني بدأ يحن إلى الثقافة والفن بعد حياة مليئة بالسياسة وهمومها القتالية، فتوجهه أول أمس إلى المسرح الوطني محي الدين باشطارزي لمرافقة خليدة تومي في حفل اختتام الأسبوع الثقافي العاصمي ليعيش ليلة عاصمية مميزة، لهو خير دليل على تغير رجل الأمن الداخلي بالجزائر، واختياره لعالم الفن على عالم السياسة المتعب حتى ولو كان في سن متأخر، وما نرجوه هو أن ينعم الفن وتنعم الثقافة بالأمن والأمان بفضل اقتراب شخصيات بحجم زرهوني منها.