أكد الأمين العام المنتخب للتجمع الوطني الدمقراطي، أحمد أويحي، خلال ندوة صحفية عقدها صباح اليوم الإثنين، بالجزائر العاصمة، أن إختيار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة السفر لسويسرا لإجراء فحوصات طبية دورية بدلا من فرنسا ليس له أي علاقة مع التصرف الذي بدر من رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الذي قام بنشر صورة للرئيس الجزائري على حسابه على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، والتي أثارت جدلا واسعا في الساحة الإعلامية. وأضاف أويحي أن بوتفليقة سبق له وأن أجرى عدة فحوصات طبية بسويسرا، واختيار جنيف عوض باريس ليس له خلفيات سياسية. ودائما فيما يخص العلاقات الجزائرية-الفرنسية، أوضح أويحي بأنها "علاقة دول", ليؤكد بأن المصالح التي تجمع بين الجزائر و فرنسا "لا ينكرها إلا ديمواغوجي". و تابع مشيرا إلى أن الروابط "متعددة الأبعاد" التي تجمع البلدين بما فيها روابط الجوار"عوامل تفرض على الطرفين نسج علاقات قد تعرف فترات جيدة وأخرى أقل".