كذّب الدولي الجزائربغداد بونجاح، لاعب السد القطري، كل ما تردّد مؤخرا في وسائل الإعلام حول تلقّيه لعرض رسمي من طرف نادي الأهلي المصري لضمّه إلى صفوفه الموسم المقبل. وقال بونجاح اليوم الإثنين في حوار مع يومية ''العرب'' القطرية : "هذا الكلام عار تماما عن الصحة, وحقيقة الأمر أن هناك حسابا مزورا باسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نشر تصريحا على لساني بأنني تلقيت تغريدات تطالبني بالانضمام للأهلي أو الزمالك, وقد قمت بالرد بأنني لا أمانع في اللعب للنادي الذي أنجب محمد أبوتريكة، وهذا ما لم يحدث من الأساس, وهذا ما أوضحته لإدارة نادي السد حتى لا يحدث أي التباس في الأمر". وأضاف : "إدارة نادي السد تعلم تماما منذ قدومي في فتر الانتقالات الشتوية أن هناك حسابا مزيفا ينتحل اسمي ولا صلة لي به من قريب أو بعيد". وعن احتمال مغادرته إلى نادي العاصمة المصرية في خال تلقى فعلا عرضا رسميا منه، أجاب : "أنا لاعب أحترم تعاقداتي, وطالما أنني مرتبط بناد فلا بد أن يكون كل اهتمامي وتركيزي منصبا على كيفية تقديم أفضل مستوى لدي معه, لذلك مسألة العروض الأخرى هي اختصاص نادي السد الذي يملك عقدي وله حرية التصرف في الإبقاء علي أو بيعي, لكن أحب أن أوضح أمرا مهما وهو أنني أشعر بالارتياح الشديد داخل جدران الزعيم السداوي وباق معه, وأتمنى أن أحصد معه العديد من البطولات". وانضم المهاجم صاحب ال24 عاما إلى نادي السد في ديسمبر المنصرم بعد انقضاء فترة إعارته إلى النجم الساحلي التونسي الذي فاز معه شهرا قبل ذلك بلقب كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم وهي المنافسة التي أنهاها على رأس أفضل الهدافين. لكن بونجاح انتظر أكثر من شهرين للعب مباراته الأولى مع السد بعدما أصيب في نهائي كأس الكنفدرالية ما أجبره على إجراء عملية جراحية على مستوى الكاحل. ورغم بدايته المتأخرة مع فريقه القطري الجديد, إلا أن إبن وهران تمكن من تسجيل خمسة أهداف خلال المباريات الست السابقة التي لعبها مع السد وآخرها ثنائية في مرمى الغرافة ليقود ناديه للتأهل إلى المربع الذهبي لكأس الأمير. ومن المتوقع أن يسجل اللاعب الأسبق لاتحاد الحراش الناشط في الرابطة الأولى الجزائرية عودته إلى المنتخب الجزائري خلال المباراة المقبلة أمام السيشل بفيتوريا بداية جوان المقبل برسم الجولة الخامسة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017، حيث سيحاول استغلال غياب اسلام سلماني، هداف الخضر، بداعي العقوبة للظفر بمكانة أساسية في هذا اللقاء.