كشف خبراء أن شركة النقل بالسكك الحديدية تواجه حالة إفلاس هيكلي، وأن مداخيل الشركة تغطي أقل من 40 بالمائة من أجور العمال. من جهتهم لا يزال سائقو القطارات يشلون حركة السير على مستوى المحطات، وهذا بعد الإضراب الذي دخلوا فيه أول أمس الأحد، مطالبين برفع منح المناوبة الليلية والتعويض الكامل عن العمل في أيام العطل والأعياد وكذا رفع المنحة المتعلقة بالمراقبة الليلية إضافة إلى مطلب خاص برفع درجة التصنيف في السلم المهني. كما قالت وكالة الأنباء الجزائرية عن مساعد المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية أكتوش عبد الوهاب أنه شرع اليوم الثلاثاء في ضمان الحد الأدنى من الخدمة على مستوى خطوط الضواحي بالعاصمة.