وصف وزير الإتصال حميد ڤرين صفقة التنازل عن أسهم «الخبر» لفائدة مجمع «سيفيتال» بأنها قضية تجارية محضة، حتى وإن أرادت بعض الأطراف تسييسها، وأضاف الوزير بأن الصفقة ليست قانونية وغير شرعية 100 من المائة، متسائلا عن هذه الضجة الإعلامية التي أحدثتها الصفقة قائلا: «برّدوا أعصابكم بعد 25 ماي نشوفو..». وأضاف المسؤول الأول عن القطاع أمس خلال لقاء صحافي نشّطه على هامش ندوة تندرج في إطار دورات التكوين المتواصل التي بادرت بها دائرته لفائدة الصحافيين بالمدرسة العليا للصحافة، بأنه بصفته وزيرا وممثلا للحكومة لا يمكنه إعطاء رأيه حول هذه القضية بما أنها أمام العدالة، داعيا إلى وضع الثقة في العدالة وتركها تقوم بعملها لأنها هي المؤهلة للفصل في هذه القضية. يذكر أن وزارة الإتصال كانت قد رفعت دعوى استعجالية لدى محكمة بئر مراد رايس بالجزائر العاصمة للنظر في مدى مطابقة هذه الصفقة، مستندة إلى المادة 25 من قانون الإعلام لسنة 2012 التي تنص على أنه يمكن لنفس الشخص المعنوي الخاضع للقانون الجزائري أن يملك أو يراقب أو يسيّر نشرية واحدة فقط للإعلام العام تصدر بالجزائر بنفس الدورية. وسيتم النظر في هذه القضية التي تم تأجيلها لثلاث مرات يوم الأربعاء المقبل بالمحكمة الإدارية لبئر مراد رايس. من جهة أخرى، أعلن وزير الاتصال أن الطبعة المقبلة لجائزة رئيس الجمهورية للصحافي المحترف ستخصص لموضوع «المرأة فاعل أساسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية»، في حين أعلن الوزير عن إطلاق جائزة الأديب للوكالة الوطنية للنشر والإشهار، جائزة أصدقاء الكتاب في مطلع جويلية المقبل، أي في أواخر شهر رمضان مثلما كان مقررا. وسيتم تسليم الجائزة لأصدقاء الكتاب سواء كانوا قرّاء أو بائعي كتب أو جمعيات ثقافية أو كتاب أو صحفيين. ومن جهة أخرى، أكد ڤرين أن انتخابات اللجنة الدائمة لإصدار بطاقة الصحافي المحترف ومجلس أخلاقيات المهنة لن تتم في شهر ماي الجاري مثلما كان قد تم الإعلان عنه مسبقا بسبب عدم توفر الظروف بعد، مشددا على أهمية التكوين المتواصل للصحافي وكذا احترام أخلاقيات المهنة.