تمكنت، مؤخرا، قوات الشرطة بأمن ولاية غليزان، من الإطاحة بامرأة في عقدها الثالث، قامت بإنشاء مؤسسة عقارية موازية وبطريقة غير شرعية في منزلها الخاص، كما بينت التحقيقات أنها متورطة في عملية نصب واحتيال راح ضحيتها 7 أشخاص قامت بإيهامهم بأنهم سيستفيدون من مساكن مقابل مبالغ مالية قدرت إجمالا ب 610 مليون سنيتم. وحسب ما استقته «النهار» من مصدر أمني، فقد أوقفت قوّات الشّرطة للفرقة الاقتصادية والماليّة بأمن ولاية غليزان، مؤخّرا، امرأة في العقد الثّالث من عمرها، تورّطت في قضيّة التّزوير واستعماله في محرّرات رسميّة وتجاريّة وسرقة وثائق والنّصب وخيانة الأمانة وإتلاف مستندات خاصّة، راح ضحيّتها 7 أشخاص، وأضاف ذات المصدر الأمني، فإن حيثيّات القضيّة تعود لشهر فيفري من السنة الجارية، أين تقدّم إلى الفرقة 04 أشخاص راحوا ضحيّة النّصب من قبل السيّدة المشتكى منها السّالفة الذّكر، بعد التّحقيق في هذه الشكوى، تبيّن أنّ هذه الأخيرة متورّطة في عمليّة نصب واحتيال أخرى، وعليه تمّ توقيف المعنيّة والتّحقيق معها، وبعد تفتيش مسكن المرأة المشتكى منها، تمّ العثور على ختم مزوّر ووثائق وشهادات لأشخاص قامت بالاحتيال عليهم. التّحقيقات بيّنت أنّ المعنية قامت بإنشاء مؤسسة عقارية موازية وبطريقة غير شرعية، وهذا في منزلها الخاصّ لإيهام الزبائن بأنهم سيستفيدون من مساكن مقابل مبالغ ماليّة، حيث تمثل المبلغ المالي الإجمالي في 610 مليون سنتيم نصبت فيه على 7 ضحايا، وعقب الانتهاء من التحقيق معها، قُدمت أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان، أين أمر بإيداعها الحبس المؤقت عن تهمة التزوير واستعماله في محررات رسمية و تجارية وسرقة وثائق والنصب وخيانة الأمانة وإتلاف مستندات خاصة.