35ألف أستاذ يشرفون على عملية التصحيح والإعلان عن النتائج جوان المقبل يجتاز اليوم، 560 ألف مترشح لامتحان «البيام» وسط تأطير مكثف، حيث يقدر عدد المؤطرين ب98 ألف حارس وأستاذ.وحسب إحصائيات الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، فيبلغ عدد المترشحين 559 ألف و926 مترشح، من بينهم 271 ألف و851 ذكور و288 ألف و70 إناثا، يشرف على تأطيرهم 98 ألفا و500 مؤطر من أساتذة ومديرين ومفتشين.ويوجد من بين المترشحين لهذا الامتحان 551 ألف و532 مترشح متمدرس و8394 مترشح من فئة الأحرار، بما فيهم التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى في المستشفيات.وقد تم تخصيص 2192 مركز لإجراء الاختبارات و18 مركز تجميع للإغفال و60 مركزا للتصحيح و3 مراكز للتجميع وإعلان النتائج عبر التراب الوطني.وحسب جدول سير الامتحان، فسيجري المترشحون هذا الامتحان لمدة ثلاثة أيام، في تسع مواد تعليمية، إضافة إلى مادة اللغة الأمازيغية، وقد تم برمجة في اليوم الأول في الفترة الصباحية امتحان اللغة العربية، يليه امتحان مادة العلوم الفيزيائية والتكنولوجيا ثم يجتاز المترشحون في الفترة المسائية امتحان مادة التربية الإسلامية والتربية المدنية. أما يوم الأربعاء، فقد تم برمجة مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية والفترة الصباحية، ومادة التاريخ والجغرافيا في الفترة المسائية، في حين سيختتم نهار الخميس، وهو آخر يوم في الامتحان بإجراء امتحان مادتي اللغة الفرنسية وعلوم الطبيعة والحياة في الفترة الصباحية، كما يمتحن التلاميذ المعنيون باللغة الأمازيغية في الفترة المسائية. وبخصوص عملية تصحيح الامتحان، فستنطلق بعد أربعة أيام من انتهاء الامتحان، وسيشرف عليها 35 ألف أستاذ، بينما سيتم الإعلان عن النتائج في شهر جوان المقبل.ويجدر الذكر بأنه سينتقل إلى السنة الأولى ثانوي مباشرة المترشحون الحاصلون على معدل يساوي أو يفوق 10 /20 في امتحان شهادة التعليم المتوسط، وذلك بحساب معدل الامتحان زائد المعدل السنوي للامتحانات الفصلية.وسيسمح هذا الامتحان الوطني والإجباري لكل متمدرس في السنة الرابعة من التعليم المتوسط، بقياس المكتسبات التي تلقاها من حيث المعارف التي تؤهله للانتقال إلى مرحلة التعليم الثانوي أي مرحلة ما بعد التعليم الإلزامي.