قال الطاهر بولنوار رئيس جمعية التجار والحرفيين الجزائريين، إن المواد الغذائية الأساسية ستكون متوفرة خلال شهر رمضان المعظم وبأسعار معقولة، بسبب تزامن هذا الشهر وفترة جني المحصول، كما أن الحكومة وفّرت 8 آلاف طن من البقوليات للشهر الفضيل، و100 ألف طن من اللحوم. وأضاف أمس بولنوار، خلال ندوة صحفية انعقدت بسوق الجملة للخضر والفواكه في الكاليتوس، أن زيادة الطلب على المنتجات خلال الأيام الأولى من شهر رمضان وراء إرتفاع الأسعار 20 بالمائة عن حدها الأصلي، بالإضافة إلى عامل التبذير والاقتناء العشوائي لهذه المواد، مشيرا إلى أن 10 بالمائة من المواد الغذائية و3 ملايين خبزة ترمى في المزابل خلال الشهر الفضيل، داعيا إلى المحافظة على نمط الاستهلاك الذي يؤدي إلى استقرار الأسعار. وقال ذات المتحدث، إن كافة المواد الغذائية ستكون متوفرة خلال شهر رمضان، خاصة وأنها ستتزامن مع المنتوجات الموسمية من خضر وفواكه، والتي تكون بوفرة كبيرة في السوق الوطنية بأسعار جد معقولة، الأمر الذي يبعث على التفاؤل بوفرة كبيرة في السوق الوطنية وبأسعار جد معقولة، مفيدا بأنه على المواطن أن يتسم بالقناعة وعدم اللهفة من أجل عدم رفع الأسعار من قبل التجار، خاصة وأن كل المنتوجات متوفرة، مشيرا إلى أن الحكومة وفرت 8 آلاف طن من البقوليات للشهر الفضيل، و100 ألف طن من اللحوم. وأفاد بولنوار، أنه تم تسجيل عدة تجاوزات على مستوى الأسواق الفوضوية من حيث بيع المواد الغذائية في ظروف غير لائقة، على الأرصفة ومن دون احترام مبادئ الحفظ، وهو ما يؤدي في النهاية إلى التسممات وأمراض مختلفة، مشيرا إلى أن أكياس الحليب ستعرف نقصا كبيرا خلال شهر رمضان في حال بقاء الإنتاج على حاله، مشددا على ضرورة رفع مستوى إنتاج الحليب ب20 بالمائة من أجل توفيره في المحلات، لأنه يكثر الطلب على هذه المادة في شهر رمضان. من جهته، قال مجبر محمد رئيس جمعية وكلاء سوق الجملة للخضر والفواكه، إنه يتبرأ من تصريحات منسق مكتب اتحاد التجار، بحكم أن أغلب التجار ليسوا تابعين للاتحاد العام للتجار الجزائريين، مشيرا إلى أن الندوات الصحفية سيتم برمجتها لاحقا بالأسواق.