قضت محكمة الشراڤة، بتبرئة 10 شباب منهم فتاتين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و31 سنة، من بينهم ابنة مطرب شعبي، من جرم استدراج شخص لممارسة الدعارة في فيلا بعين البنيان في العاصمة. تعود ملابسات القضية حسب ما استقيناه من جلسة المحاكمة، عقب ورود مصالح الأمن لمعلومات من قبل أحد سكان الحي في «لامدراك «، مفادها وجود مجموعة من الشباب في فيلا مشبوهة يمارسون الرذيلة ويتعاطون المخدرات، وهذا بعد أن رفعوا عدة شكاوى ضدهم بسبب الأصوات المزعجة والضجيج. على هذا الأساس، تنقلت ذات المصالح، على الساعة خامسة صباحا، إلى عين المكان، أين تم القبض على المشتبه فيهم وتم حجز كمية من المخدرات وإعداد ملف جزائي ضدهم بالتهمة السالفة الذكر، وخلال جلسة المحاكمة، أنكروا كل التهم المنسوبة إليهم جملة وتفصيلا، مؤكدين للقاضي الجزائي أنهم كانوا يتسامرون مع بعضهم البعض، في المقابل صرحت الفتاتين أنهما كانتا متواجدتان في الطابق العلوي بعيدا عن سمر الشباب، مشيرة إحداهما والتي تنحدر من منطقة عين مليلة، إلى أنها تمر بمشاكل عائلية صعبة، الأمر الذي جعلها تتنقل إلى العاصمة والإقامة في الفيلا المشبوهة لمدة 15 يوما، من جهتها صرحت ابنة المغني الشعبي، أنها أول مرة تتجه إلى الفيلا وذلك من أجل المبيت مع صديقتها ولا علاقة لها بالجرم المنسوب إليها، ملتمسين في الأخير إفادتهم بالبراءة، وعلى ضوء ما تقدم من معطيات، التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عام حبسا ضد كل واحد من المتهمين وبعد المداولة القانونية تمت تبرأتهم جميعا .