قالت المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقاع ثلاثي الأطوار للتربية، أن الإجراءات الصادرة عن الحكومة بخصوص فضيحة تسريبات بكالوريا 2016 تؤكد المعطيات المغلوطة المرفوعة من القائمين على وزارة التّربية الوطنية. وقالت نقابة "كناباست" في البيان صدر مساء أمس الأحد، "إن فضيحة التسريبات ما هي إلا فشل في تسيير العمليات المرتبطة بامتحان مصيري هو البكالوريا وتقتضي أن تكون الاجراءات المتخذة بخصوصها بحجم الصدمة التي خلفتها في نفسية أفراد الجماعة التربوية خاصة والمجتمع الجزائري عامة". وأوضح نفس البيان، أن الاستعجال في الاعلان عن بكالوريا جزئية من طرف القائمين على وزارة التربية الوطنية قبل تحديد المسؤوليات المباشرة وغيرالمباشرة وقبل الكشف عن المتورطين في هذه الجريمة يعد "اخفاقا آخر يضاف إلى سلسلة الاخفاقات المتتالية ويؤسس لسياسة عدم تكافؤ الفرص من جهة ويدفع إلى الانحراف والبلبلة وعدم الاستقرار من جهة أخرى". وطالبت النقابة في نفس البيان، بالإسراع في كشف نتائج التحقيق للرأي العام والافصاح عن العقوبات المتخذة ضد المتسببين المباشرين وغير المباشرين لهذه الفضيحة، واضفاء المصداقية اللازمة للبكالوريا بإعادة اجرائها كلية مع ضمان توفيرالأجواء المناسبة لها، بالإضافة إلى منح الوقت الكافي الذي يسمح باعادة البكالوريا في جو نفسي مريح مع اعادة فتح الثانويات لاستقبال التلاميذ وتخصيص حصص مرافقة نفسية وبيداغوجية لهم، كما طالبت النقابة رفع عقوبة الإقصاء على التلاميذ المقصيين بسبب التأخرات المبررة و الناجمة عن ظروف قاهرة.