الشاب أنور يرتب أوراقه لاعتزال الغناء وعبدو وحسني في الطريق

أكد المنشد «جلول» مواصلة جهده لتمكين زملائه الفنانين خاصة الشاب «أنور» والشاب «عبدو» من العودة إلى طريق الهداية والإقلاع عن الغناء، وأنه سعيد جدا بتتويج مجهوداته وتمكينه من إقناع كل من الشاب «محمد صحراوي» و«محمد لمين» من العودة إلى الطريق الصحيح، كاشفا عن جديده من الأناشيد لهذا رمضان .
وقال جلول في اتصاله مع النهار، إن الشاب أنور أصبح يتردد كثيرا وباستمرار على المساجد ولا يفوّت أوقات الصلاة بالمسجد «الشاب أنور عنده قابلية كبيرة لترك الغناء والفن والعودة إلى الله، أتحدث معه يوميا عن هذا الموضوع وهو مستعد للتخصص في الإنشاد وترك كل ما هو فن وغناء ».
وقال جلول إن أنور أخبره أنه وفي كل مرة يدخل المسجد يحس بتأنيب الضمير، وسيقوم بتطليق عالم الفن والغناء، وأضاف «تعرفين أن مصدر رزق الفنان هو فنه وغناؤه وهؤلاء لا يستطعون ترك عالمهم بين عشية وضحاها، ويجب أن يؤمّنوا مصدرا للرزق يضمن استمرار مصروف عائلاتهم ».
وأكد محدث النهار: «حاولت إقناع الشاب عبدو، حسني الصغير وعباس، فأكدوا لي أنه سيأتي اليوم الذي يتركوا فيه عالم الغناء خاصة وأنهم أصبحوا من المترددين على المساجد والحمد الله». وعن جديده، قال المنشد جلول الذي ما يزال ينتظر فرصة مشاركته في أي عمل فني ديني أكد «عندي ألبوم جديد سينزل إلى السوق قريبا، فيه مجموعة من الأناشيد منها )كنت غلطان في حسابي) ،(توب لله يا عاصي) ،(يا حبيبي يا محمد) ،(فيق يا غافل(، متمنيا أن يصل محمد لمين إلى العالمية في عالم الإنشاد خاصة وأنه يملك صوتا رائعا.