«رونو» في الصدارة ب30 ألف مركبة، متبوعة ب«بيجو» ب15 ألف و600 ثم «سوفاك» ب15 ألف دخول المركبات الأوروبية بعد شهر والآسيوية بعد شهرين بسبب بعد المسافة كشفت مصادر مسؤولة أن توقيف عملية الإستيراد التي كانت منذ شهر جانفي من العام الماضي لم توقف عائدات وأرباح وكلاء السيارات التي فاقت المليار و500 مليون دولار، في ظرف ستة أشهر شملت الثلاثي الأول من 2015 والثلاثي الأول من 2016، بعدما تخلصوا من مخزون زاد عن المائة ألف مركبة من مختلف «الماركات»، وكذا شروع كثير منهم في تسريح مالا يقل عن ال50 ٪ من القاعدة العمالية . وبلغة الأرقام حسبما أكدته مصادر «النهار»، فإنه ورغم توقيف الحكومة لعمليات التوطين البنكي أمام وكلاء السيارات من أجل تنظيم عمليات الاستيراد عن طريق «الكوطة» شهر جانفي من العام الماضي، إلا أن وكلاء السيارات كانوا يتوفرون على مخزون يقدر بتعسة وثمانين ألفا و206 مركبة تمثل مختلف العلامات بقيمة قدرت بمليار و132 مليون دولار، تم تسويقها خلال الثلاثي الأول من العام الماضي بأسعار مبالغ فيها فاقت نسبتها العشرين من المائة، وخلال نفس الفترة من السنة الجارية والممتدة من جانفي إلى غاية مارس، فقد تمكن هؤلاء الوكلاء من تسويق 26 ألف و275 مركبة بإجمالي بلغ أربعمائة وسبعة ملايين دولار. وبالاستناد دائما إلى جدول الأرقام، فإن أكبر مخزون من السيارات كان من نصيب العلامة الفرنسية «رونو» التي حققت عائدات ب264 مليون دولار طيلة الفترتين سالفتي الذكر، بتسويق قرابة ثلاثين ألف مركبة، متبوعة بعلامة الأسد «بيجو» بتسويق 16 ألفا و281 مركبة بإجمالي قدر ب195 مليون دولار، ليأتي مجمع «سوفاك» الممثل الحصري لعلامات «فولسفاغن، أودي، سيات، بورش وسكودا» في المركز الثالث بعائدات قدرت ب224 مليون دولار مقابل مخزون حدد ب14 ألفا و740 مركبة، وبعد ممثل العلامات الألمانية تأتي شركة «كيا موتورز» بمخزون حدد ب8 آلاف و590 مركبة بإجمالي بلغ 86 مليون دولار، متبوعة بالعلامة اليابانية «نيسان» التي حققت عائدات بقيمة 66 مليون دولار، من خلال تسويق قرابة الخمسة آلاف سيارة. أما مجمع «ألسيكوم» فقد كان يتوفر على مخزون يقدر بأربعة آلاف و487 مركبة تم تسويقها مقابل مبلغ قدر ب62 مليون دولار، في حين تخلصت شركة «تويوتا الجزائر» من مخزونها المقدر بخمسة آلاف و123 مركبة بإجمالي قدر ب99 مليون دولار. وبخصوص علامة «هيونداي» لصاحبها عمر ربراب، فقد كان مخزونها محددا في عتبة سبعة آلاف و244 مركبة حققت من خلالها عائدات، بعد عملية التسويق التي بلغت 73 مليون دولار، ومقابل ذلك فقد تمكنت شركة «سيما موتورز» لصاحبها محي الدين طحكوت من تسويق مخزون كان يتوفر على ألف و336 مركبة بإجمالي قدر ب14 مليون دولار. وقد كشفت الأرقام بأن شركة «GMS» الممثلة لعلامة «مرسيدس» قد سوقت 993 مركبة بإجمالي قدر ب27 مليون دولار، فيما سوّقت شركة «إيفال» 731 مركبة بإجمالي قدر ب31 مليون دولار. وعلى صعيد مغاير، أفادت مراجع «النهار» بأن دخول «كوطة» ممثلي العلامات الأوروبية ستكون بعد شهر من الآن، أما الآسيوية فستكون بعد شهرين.