أطلق معظم وكلاء السيارات بالجزائر عروضا مغرية لترويج مخزونهم من السيارات تحسبا لاستقبال العام الجديد 2011، سواء من حيث السعر، أو الهدايا والخدمات المجانية المرافقة لعمليات البيع، إلى جانب تسجيل السيارات على حساب سنة 2011 وهو ما يحرص عليه أغلب الزبائن وقد عرفت مبيعات السوق الوطنية للسيارات الجديدة في شهر نوفمبر الأخير تباينا بين علامة وأخرى حسب إحصائيات جمعية وكلاء السيارات، حيث لا تزال العلامة الفرنسية “رونو” تحتل المرتبة الأولى بمبيعات وصلت 3155 وحدة، فيما احتل طراز “سامبول” لنفس العلامة أحسن السيارات مبيعا برقم 1823 وحدة، وبذلك لا تزال السيارات الفرنسية تحتل الصدارة في السوق الجزائرية. وتشير أرقام مبيعات السوق الجزائرية للسيارات خلال شهر نوفمبر، حسب نفس الجمعية، أن العلامات الفرنسية للسيارات لا تزال تحتل عرش هذه السوق بدليل استمرار العلامة الفرنسية “رونو” في هرم السوق بمبيعات بلغت 3155 وحدة أي بارتفاع 9 بالمئة مقارنة بما كانت عليه في أكتوبر الماضي. وفي نفس المرتبة أي الأولى جاءت سيارة “سامبول” التي استخلفت “رونو كلاسيك” كأحسن الطرازات مبيعا خلال نفس الفترة، حيث تم تسويق 1823 وحدة مسجلة بذلك ارتفاع قدر ب33 بالمئة، فيما جاءت في المرتبة الثانية علامة الأسد الفرنسية “بيجو” التي سوقت 2094 خلال نفس الفترة أي بارتفاع 8 بالمئة، بينما احتل طرزاها “بيجو 207” المرتبة الثالثة كأحسن الطرازات مبيعا بعد أن تم تسويق 967 وحدة وبنمو بلغ 11 بالمئة مقارنة بما كانت عليه سابقا. وجاء في المرتبة الثالثة العملاق الكوري “هونداي” بإجمالي مبيعات من مختلف الطرزات وصل إلى 2055 وحدة، مسجلا بذلك تراجعا قياسيا بلغ 55 بالمئة، كما تراجعت مبيعات طرازها “أتوس” إلى 863 وحدة أي بنسبة 40 بالمئة غير أن ذلك لم يمنعها من احتلال المرتبة الرابعة كأحسن الطرازات مبيعا فيما جاء سيارة “أكسنت” لنفس العلامة الكورية المرتبة الخامسة بمبيعات بلغت 582 وحدة وبارتفاع تجاوز 5 بالمئة، حسب نفس المصدر. كما تراجعت علامة “داسيا” إلى المرتبة الرابعة بإجمالي 1578 وحدة، أي بانخفاض بلغ 3 بالمئة مقابلة بشهر أكتوبر، وفي نفس العلامة جاء طراز “لوڤان” في المرتبة الثانية رغم تراجعه بنسبة 2 بالمئة، حيث تم تسويق أكثر 1235 سيارة “لوڤان” بنفس الفترة. فيما جاءت علامة “سوزوكي” اليابانية في المرتبة الخامسة كأحسن علامة مبيعا، حيث تمكن “ألسيكوم موتورز” الممثل الرسمي للعلامة من بيع 957 وحدة، وبتراجع قدر ب25 بالمئة.