«هيونداي» في المركز الثالث بعد «رونو» و«بيجو» و27 ألف مركبة ألمانية تنافس اليابانية ب18 ألف مركبة 37 % نسبة انخفاض قيمة الوادرات و31 من المائة من حيث العدد حافظت العلامات الفرنسية للسيارات على ريادة الترتيب من حيث الواردات، رغم دفتر الشروط الذي وضعته وزارة الصناعة والمناجم أمام الوكلاء المعتمدين، والذي يؤكد على أهمية توفر السيارة التي تدخل الجزائر على معايير الأمن والسلامة، لتحتل «رونو» الصدارة متبوعة ب«بيجو»، بحجم واردات بلغ تسعين ألف مركبة، خلال الأشهر الإحدى عشر الأولى من السنة الجارية .تكشف الأرقام التي تحصلت عليها «النهار» حول واردات وكلاء السيارات المعتمدين بالجزائر، طيلة الفترة الممتدة من الفاتح جانفي إلى غاية نهاية شهر نوفمبر الماضي، عن انخفاض في القيمة بنسبة 37 من المائة و31 من المائة من حيث العدد، ورغم هذا الانخفاض إلا أن العلامات الفرنسية حافظت على الريادة، وذلك بتصدر علامة «رونو» القائمة باستيراد 57 ألفا و742 مركبة بإجمالي قدر ب519 مليون دولار، متبوعة بعلامة الأسد «بيجو» التي تحضر للاستثمار في الجزائر، من خلال إنشاء مصنع للتركيب بمحاذاة مصنع العلامة السابقة بالمنطقة الصناعية بوادي تليلات، وذلك باستيراد 30 ألفا و361 مركبة بقيمة 346 مليون، ثم العلامة الكورية «هيونداي» في المركز الثالث ب29 ألفا و551 وحدة وتكلفة قدرت ب245 مليون دولار، فمجمع «سوفاك» الممثل الحصري لعلامات «فولسفاغن، أودي، بورش، سيات وسكودا» باستيراد 23 ألف و16 مركبة بتكلفة 318 مليون دولار، لتأتي علامة «كيا» لصاحبها، حميد عشايبو، في المرتبة الخامسة، من خلال إدخال 13 ألفا و998 وحدة بغلاف مالي بلغ 141 مليون دولار. أما العلامتان اليابانيتان فاحتلتا المركز السادس والسابع على التوالي، وتتمثل في كل من «تويوتا» باستيراد 11 ألف و649 سيارة بمبلغ حدد ب224 مليون دولار، و«نيسان» ب8 آلاف و171 مركبة بتكلفة قدرت ب95 مليون دولار.ودائما فيما يتعلق بالعلامات الأساسية الأكثر رواجا في السوق الوطنية، فإن مجمع «مرسيدس» الممثل الحصري لعلامة «مرسيدس» قد صنف ضمن المراتب الأخيرة من حيث الواردات، باستيراد 3 آلاف و873 مركبة بإجمالي قدر ب71 مليون دولار، ليكون آخر مركز من نصيب شركة ذات مسؤولية محدودة «eurl pang» بإدخال 71 مركبة فقط بقيمة مليون دولار.وحسب المعلومات التي تحصلت عليها «النهار» من مصادر مسؤولة بقطاع التجارة، فإن واردات العلامات الصينية قد انهارت عام 2015 مقارنة بالعام الماضي، بسبب دفتر الشروط الذي يؤكد على توفر المركبة على معايير الأمن والسلامة.الجدير بالذكر أن فاتورة واردات السيارات خلال الأشهر ال11 الأولى من السنة الحالية بلغت 3،024 مليار دولار مقابل 4،806 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2014، أي بانخفاض نسبته 37 من المائة، أما من حيث العدد فقد تم تسجيل تراجع على غرار الفاتورة، حيث بلغ 255.236 وحدة مقابل 370.549 سيارة خلال نفس الفترة من 2014 أي «-31 من المائة».