أعلن رئيس الحكومة التركية، بنعلي يلدرم، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى إلى 36 شخصا جراء الانفجارات التي وقعت في مطار أتاتورك الدولي في مدينة اسطنبول التركية. وأكدت السلطات التركية مقتل 23 تركيا و13 أجنبيا في اعتداء مطار أتاتورك في إسطنبول، كما أفادت تقارير إعلامية بمقتل أوكرانية وإيراني، وإصابة 7 سعوديين و5 إيرانيين وروسي ، وأجانب آخرين، كما أعلنت الخارجية التونسية عن مقتل مواطن تونسي، في التفجيرات الإرهابية أمام وداخل مطار أتاتورك في مدينة إسطنبول التركية. ونقلت مصادر اعلامية عن يلدرم الذي زار المطار في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، "إن الدلائل الأولية تشير إلى مسؤولية التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الإسلامية" عن تنفيذ الهجوم . وأضاف رئيس الوزراء التركي في مؤتمر صحفي عقده بالمطار "إن 3 انتحاريين فتحوا النار عشوائيا على المسافرين قبل أن يفجروا أنفسهم"، فيما لم يتطرق إلى هويات المهاجمين أو جنسياتهم، ولكنه كشف عن أنهم وصلوا إلى المطار بسيارة أجرة. وقد أشارت المصادر إلى أن الهجوم يبدو منظما حيث أن مطار أتاترك كان دوما أحد أكبر الأهداف في تركيا للهجمات حيث أن أدوات الكشف عن محتويات السيارات ضعيفة رغم وجود العديد من أجهزة المسح الأمني باستخدام أشعة إكس. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال "إن الهجوم يهدف إلى إضعاف تركيا عن طريق استهداف الأبرياء، وإنه يتوقع من العالم أن يتخذ موقفا حاسما إزاء المجموعات الإرهابية عقب الهجوم".