الجبس بالمنطقة المحاذية للنسيج العمراني بالقرية مما جعلها مصدر خطر حقيقي يتهدد الصحة العمومية بفعل تطاير الغبار الكثيف بشكل يومي وتتفاقم الإشكالية أكثر في مواسم الرياح وقد وجه السكان عدة مراسلات وشكاوى للبلدية دون جدوى حيث تضم المنطقة القريبة جدا من الفولية 40 فرنا ينتج على مدار الساعة الجبس المحلي ويشغل كل فرن 28 طفلا تقل أعمارهم عن السن القانوني للشغل وهو موضوع آخر يطرح بحدة في هذه المنطقة وخلال زيارة قادتنا لهذه القرية نهاية الأسبوع تحدث عدد من الأطفال العمال بأافران الجبس بالفولية عن تلقيهم أجرة 600دج للحراسة يوميا 12 ساعة عمل وإمكانية التعبئة في الشاحنات باجرة أخرى يتكفل بها الشاري. وقال عدد من العمال الصغار إن أجرتهم تصلهم أسبوعيا دون إدراك للأخطار الناجمة عن صحتهم جراء هذا العمل في ظل غياب شروط الصحة والنظافة. أما مواطنو الفولية فان المعاناة لاحد لها جراء هذه الأفران وقال عدد منهم أنهم ألفوا طعم الغبار في أكلهم اليوم وناشدوا الوالي إيجاد حل عملي يرضي جميع الأطراف أصحاب الأفران والسكان وأصحاب المزارع القريبة أيضا من الأفران والتي تضرر النخيل فيها بشكل كبير بالغبار المتطاير يوميا. ورغم إن معظم الأطفال الذين يشتغلون بهذه الأفران من القرية الفولية التي يتجاوز عدد السكان فيها ال2000نسمةالا أن حالة عدم الرضي بادية عنهم وهم مجبرون عن العمل لانعدام مصادر رزق بديلة بالجهة غير الاستثمار في الجبس المحلي . رئيس بلدية الرقيبة أكد إن إشكالية أفران الجبس ببلديته تعرف قريبا طريقها للحل من خلال تخصيص أرضية على بعد 5 كم من القرية الفولية وهي منطقة معروفة قديما في نفس الاختصاص وتتكفل البلدية بمد مسلك في انتظار تسوية مشكل الكهرباء من اجل نقل المستثمرين في الجبس إليه لوضع حد للمشاكل البيئية المترتبة عن الجبس بالمنطقة القريبة من العمران بالقرية المذكورة لكن هذا الحل طرحه المير منذ بداية عهدته الأولى ولم يتجسد و مر عام من العهدة الثانية وظل الوضع كما هو عليه .