امتدت السبت، الاحتجاجات على قتل الشرطة لرجلين من السود في نيويورك ولويزيانا ومينيسوتا، إلى عدد من المدن الأمريكية الأخرى . وامتدت التظاهرات على نطاق واسع ضد استخدام الشرطة للقوة، في أعقاب إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل فيلاندو كاستيل، قرب سانت بول بولاية مينيسوتا، وألتون سترلينغ في باتون روج بولاية لويزيانا. وفي نفس السياق ،قتلت الشرطة الأمريكية السبت ،أمريكي من أصول أفريقية بالرصاص في مدينة هيوستن التابعة لولاية تكساس الأمريكية. وقالت شرطة المدينة:"قتل ضابطان ذوي الخبرة الكبيرة رجلا مسلحا في وقت مبكر من صباح السبت بعد أن لاحظا أنه يقف في الطريق حاملا مسدسا". وأضافت الشرطة أن القتيل ألفا برازيال رفض إنزال سلاحه رغم محاولات الضباط إقناعه بتفادي الوقوع في مشكلة، ووجه لهم المسدس الأمر الذي استدعى إطلاق النار عليه وقتله في عين المكان. ولفتت الشرطة إلى أن الضابطين كانا يرتديان كاميرات تصوير لتوثيق الحادثة. فيما استنفرت السلطات المحلية للتحقيق في الحادث وكشف ملابساته خاصة في ظل تتالي عمليات قتل أمريكيين من أصول أفريقية مؤخرا.