عثرت الشرطة الأمريكية على مواد لصناعة القنابل وأسلحة رشاشة وذخيرة، ومجلة عن المعارك العسكرية في منزل المشتبه به في إطلاق النار في مدينة دالاس. وكان خمسة من رجال الشرطة قُتلوا وأصيب 7 آخرين بعد تعرضهم لإطلاق نار أثناء مسيرة احتجاجية ضد مقتل اثنين من الأمريكيين السود على يد أفراد الشرطة. وقُتل المشتبه به ويدعى ميكا جونسون في مواجهة مع الشرطة بعد أن حوصر داخل مرآب للسيارات في بناية وسط المدينة، ووضعت الشرطة متفجرات في روبوت آلي وأرسلته إلى الموقع الذي كان يختبئ فيه جونسون مما أدى إلى مقتله. وقال عمدة دالاس مايك رولينغز إن السلطات تعتقد أن جونسون، وهو مجند سابق في الجيش الأمريكي، كان يعمل بمفرده وأنه هو من نفذ الهجوم، وطمأن رولينغز سكان المدينة قائلا إن "دالاس الآن آمنة"، موضحا أن الشرطة خيرت المشتبه به بين "الاستسلام دون التعرض لأي أذى أو البقاء في مكانه". ووفقا للسلطات، لم يكن لجونسون، الذي خدم في الجيش ما بين عامي 2009 و2015، أي سجل إجرامي، ووقع إطلاق النار في دالاس أثناء مسيرة احتجاجية ضد مقتل فيلاندو كاستيل من مينيسوتا والتون ستيرلنغ من لويزيانا على أيدي الشرطة. وتقول السلطات إن هجمات أخرى استهدفت الشرطة في مناطق مختلفة بعد مقتل كاستيل وستيرلنغ، ففي تينيسي، فتح مسلح النار على طريق سريع مما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة ثلاثة بينهم شرطي. وقال المسلح ويدعى لاكيم كيون سكوت، مجند سابق، إنه كان غاضبا من تعامل الشرطة العنيف مع الأمريكيين السود. وبميسوري، أصيب شرطي بطلق ناري من الخلف أثناء عودته إلى سيارته للتحقق من رخصة قيادة أمريكي أسود يدعى انطونيو تايلور، 31 عاما. ولم يعرف بعد الدافع وراء إطلاق تايلور النار على الشرطي. أما بجورجيا، فقد شهدت واقعة إطلاق نار على شرطي استجاب لنداء استغاثة من رجل قال إن سيارته سرقت، وخرجت مسيرات احتجاجية في مناطق عدة بالولايات المتحدة مساء الجمعة. ففي اتلانتا شارك الآلاف في مسيرة احتجاجا على حوادث إطلاق النار على الأمريكيين السود. كما خرجت مظاهرات أخرى في هيوستن ونيو اورليانز وسان فرانسيسكو، وفي "باتون روج" بلويزيانا، حيث قتل التون ستيرلنغ على يد شرطيين، رفع محتجون لافتات "لا عدالة، لا سلام، لا شرطة عنصرية".