عين لملوك بولاية ميلة أنفاسه الأخيرة يوم أمس في حدود منتصف النهار بعد دخوله مباشرة للمصحة الدولية الواقع مقرها بشلغوم العيد متأثرا بجروح خطيرة تعرض لها صبيحة نفس اليوم، وحسب مصادر قريبة من عائلةالضحية فإن الحادثة وقعت في حدود الساعة الرابعةو54 دقيقة من صباح أمس حين هاجم ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية الضحية الذي كان رفقة صهره على متن شاحنة نصف مقطورة كانت متجهة نحو تونس لأجل جلب بضاعة، وأثناء الوصول لمنطقة دوار بوشوارب التابعة إقليميا لبلدية عين مليلة بالحدود مع أولاد حملة بولاية أم البواقي على مستوي الطريق الوطني رقم 100 شعر القريبان بصعود شخص على متن القاطرة وبعد لحظات قليلة وفي ظرف وجيز جدا تم قطع وصل التيار بين المقطورة والجرار لتتوقف الشاحنة عن السير في حينها ليتعرضوا بعد ذلك لوابل من الحجارة مما اضطرهم للنزول من حجرة القيادة لمعرفة مايحدث ليفاجؤوا بوجود ثلاثة عناصر مكشوفة الوجه انهالوا عليهم ضربا مبرحا، وأكد صهر الضحية معرفته لملامح أوجه الجناة ف يحال انطلاق تحريات وأبحاث عميقة لتوقيفهم، وقد استعمل المجرمون قنينة غاز مسيل للدموع للتأثير على الضحيتين ليستسلم كلا القريبين لهم ويسلموهم ساعتين يدويتين وكذا الأموال التي كانت بحوزتهما لتفر المجموعة الى وجهة مجهولة، قبل أن يتسعيد الضحيتان وعيهما ويتجها نحو مستشى عين مليلة لتلقي الاسعافات الأؤلية،أين تم خياطة رأس صهر الضحية بغرزتين، فيما أصيب الآخير بكسور اضطر الطاقم الطبي لتجبيرها باستعمال الجبس الطبي، غير أنه وعند استدعاءالمعنيين لأحد الأقارب بهدف جر الشاحنة نصف المقطورة بعدما تعرض زجاجها الأمامي لكسر شبه كلي، وعند عودتهما لمنزليهما شعر سويسي أحمد بآلام على مستوى الصدر تطلبت نقله للمصحة الدولية ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه.