كشف المدرب أحمد ماهور باشا، الذي يشرف على تدريب الرياضي الجزائري العربي بورعدة، عن تفاصيل جديدة في قضية هذا الاخير والإهمال الذي واجهه من طرف مسؤولي البعثة الرياضية الجزائرية إلى ريو. وقال المدرب ماهور إن بورعدة الذي لم يجد بعد إحدى مشاركاته في ألعاب الاولمبياد أي وسيلة نقل في انتظاره لنقله الى مكان آخر حيث تقع عيادة مختصة في تمكين اللاعبين والرياضيين من الاسترجاع، راح ضحية استهتار مسؤولي البعثة وتسخيرهم لوسائل الدولة لفائدتهم الشخصية، حيث إن السيارة المجهزة بسائق والتي كان من المفترض أن تقل بورعدة الى عيادة الاسترجاع، تم تحويلها من طرف مسؤولين في البعثة لاستغلالها في التنقل لحضور حفلة ليلية، دون تقديم توضيحات أكثر. وحملت الصفحة الشخصية للمدرب ماهور باشا على الفايسبوك، أين اختار التعبير عما جرى من مهازل في ريو، الكثير من الحقائق الصادمة.