علمت "النهار" من مصادر خاصة، أن الأجهزة الأمنية المختصة بولاية جيجل، شرعت منذ أمس، في عملية البحث والتحري حول قضية تتعلق بترويج وبيع كتب تنصيرية وأخرى تحريضية، تكون قد تم تداول البعض منها في السوق وعدد من هذه المحلات التجارية والمكتبات التي تخضع بعضها للمراقبة الأمنية الروتينية، من خلال الزيارات الفجائية لعناصر، الأمن الذين شرعوا في العملية مباشرة بعد حصولهم على معلومات مفادها قيام جهات مختصة في مجال الطباعة والنشر بالجزائر العاصمة، بإرسال كمية معتبرة من هذه الكتب التنصيرية قد نشرها وتداولها وسط الطلبة والتلاميذ المتمدرسين، وذلك عن طريق أشخاص وشبكات تنشط في سرية تامة، وتضيف ذات المصادر أن الأجهزة الأمنية التي تواصل في عملية البحث والتحري لأجل تفكيك هذا الشبكات وتحديد هوية أفرادها، تكون قد تمكنت من حجز كمية معتبرة من هذه الكتب التنصيرية، ذات العناوين المتنوعة.