ملف قضية الاعتداء الجنسي على تلميذة قاصر من طرف حارس اكمالية، التي اهتزت لها الأسرة التربوية عبر تراب الولاية، وخلفت استنكارا واستياء كبيرين في أوساط أولياء التلاميذ، وتعود حيثيات القضية إلى تاريخ 9 مارس من السنة الجارية، حينما ضبط حارس إكمالية محمود بن محمود، الكائنة بحي الكنيسية، في حالة تلبس بالاعتداء جنسيا على تلميذة تبلغ من العمر 7 سنوات، بشهادة زميلة لها كانت تراقبها عن بعد فشاهدت الحارس وهو يقوم بغلق أقفال سروال البنت أثناء خروجها من دورة المياه، ليتم إخطار مدير المدرسة ومنها مديرية التربية التي استنفرت إطاراتها من أجل احتواء القضية، ومنه تم تبليغ عناصر الأمن الذين انتقلوا لعين المكان، وبعد إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة، باشرت ذات المصالح تحقيقها، أين عرضت البنت على طبيب أخصائي، وأمام عدم التأكد من فرضية الاعتداء ونفي حارس المدرسة التهم الموجهة إليه، لجأ وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة إلى عرض الضحية مرة أخرى على الخبرة الطبية، للفصل في القضية يوم 12 من الشهر القادم في جلسة سرية.