تظاهر الآلاف من الأشخاص، اليوم الخميس، للمرة 14 ضد قانون العمل، المثير الجدل وذلك في أكثر من 110 مدن فرنسية، منها باريس العاصمة، وتور، ومارسيليا، ونانت ورين. وقالت الشرطة الفرنسية، أن عدد المتظاهرين بلغ 78 ألفا، في مقابل 170 ألفا أحصتهم الكونفدرالية العامة للعمل سي جي تي، التي دعت للتظاهر. وفي باريس، شارك ما بين 12500 و13500 متظاهر في المسيرة، التي إنطلقت من ساحة لاباستيل إلى ساحة لاربوبليك، فيما تقول الكونفدرالية أن عددهم وصل إلى 40 ألفا. واندلعت اشتباكات عدة مرات مع قوات الأمن إثر قيام المتظاهرين بإلقاء مقذوفات وإحيانا مولوتوف على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية فضلا عن إقدام بعض مثيري الشغب على تدمير ممتلكات عامة. وأسفرت المواجهات في باريس، عن جرح متظاهر وخمسة شرطيين، وذلك وقف حصيلة غير نهائية، أعلنت عنها مديرية الشرطة. وإعتقلت الشرطة 13 شخصا، من بينهما إثنان لجأ إلى العنف ضد قوات الأمن، خلال المظاهرات التي جرت تحت مراقبة 1200 شرطي.