هاجم الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، بشدة مجددا المناوئين لحربه على تجارة المخدرات غير القانونية، متهما الاتحاد الأوروبي بالنفاق، لإعرابه عن القلق بسبب أعمال القتل المزعومة التي تجرى دون محاكمات في البلاد . وقال دوتيرتي إن البرلمان الأوروبي يتصرف بناء على شعوره بالذنب، بعد أن دعاه إلى وقف "عمليات الإعدام والقتل الحالية، التي تتم دون حكم قضائي". واعترض دوتيرتي على توجيهات البرلمان الأوروبي لوفد التكتل في مانيلا، التي دعوا فيها لمراقبة عن كثب ل"حالة انعدام القانون"، التي أعلنها دوتيرتي بعد التفجير الذى وقع في الثاني من سبتمبر الماضي في مسقط رأسه، مدينة دافاو، والذي أودى بحياة 15 شخصا. وذكر أن القوى الاستعمارية السابقة "المنافقة"، مثل فرنسا وبريطانيا، تحاول التكفير عن خطاياها. وخص دوتيرتي بالذكر فرنسا وبريطانيا، اللتين انضمتا إلى الولاياتالمتحدة، في مهاجمة دول في الشرق الأوسط خلال الأعوام الأخيرة، قائلا إن كتب التاريخ تملؤها أمثلة الأعمال الوحشية التى يرتكبها الأوروبيون. ورفض وفد الاتحاد الأوروبي في مانيلا التعليق على بيان دوتيرتي، فيما ذكر التكتل في بيان له أن "الاتحاد الأوروبي والفلبين يتمتعان بعلاقات جيدة، وسنواصل مناقشة القضية بين الكثير من الأطراف الأخرى في إطار الاتصالات الثنائية ومع السلطات".