ندد الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، بالأممالمتحدة بعد أن دعت إلى وضع حد لموجة القتل التي بدأتها حربه على المخدرات، مهددًا في الوقت نفسه بالانسحاب من المنظمة الدولية، ودعوة الصين، ودول أخرى لتشكيل منظمة جديدة. ودعا خبيران في حقوق الإنسان من الأممالمتحدة، الأسبوع الماضي، مانيلا إلى وقف عمليات الإعدام دون محاكمة، والقتل التي تصاعدت منذ فوز دوتيرتي بالرئاسة بعد أن وعد بالقضاء على المخدرات. ونفى دوتيرتي، أمس، مسؤولية حكومته عن ذلك، وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في وقت متأخر من الليل في بلدة دافاو، مسقط رأسه، وأذاعته وسائل إعلام محلية "إن من قتلوا لم يلقوا حتفهم على يد الشرطة". داعيًا خبراء الأممالمتحدة إلى التحقق من ذلك بأنفسهم. وأن لا يكتفوا بإحصاء عدد الوفيات المرتبطة بالمخدرات فقط، وأن يحصوا أيضًا عدد الأرواح البريئة التي راحت ضحية للمخدرات. ثم شن دوتيرتي، هجومًا على الأممالمتحدة وأعضائها، بما في ذلك واشنطن حليفة مانيلا قائلا، "إنها لم تستطع القيام بواجبها، لكنها تشعر بالقلق بشأن تكوّم عظام المجرمين" ومضى قائلاً "لا أريد الإساءة، ولكن ربما سنضطر لاتخاذ قرار بالانفصال عن الأممالمتحدة". يذكر أنه قتل نحو 900 شخص، يشتبه بأنهم مهربو مخدرات منذ تولى دوتيرتي الحكم بعد فوزه بالانتخابات في ال 9 من ماي.