اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الإثنين الإتحاد الدّولي لكرة القدم "فيفا"، برعاية مباريات تجرى في مستوطنات الإحتلال الإسرائيلي على أراض مغتصبة من الفلسطنيين في الضفّة الغربية المحتلّة، داعية إلى إجبار نوادي كرة القدم الإحتلال الإسرائيلي في المستوطنات إلى الإنتقال إلى مكان آخر. وقالت المنظّمة المدافعة عن حقوق الإنسان ومقرّها نيويورك، في تقرير لها إن ستّة نواد في الدّوري الإحتلال الإسرائيلي تلعب في مستوطنات في الضفّة الغربية المحتلّة. وبحسب التّقرير، فإنّ الفيفا سمحت بإجراء مباريات على هذه الأراضي، تنخرط في نشاط تجاري يدعم مستوطنات الإحتلال الإسرائيلي .ومن جهته، قال رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب لوكالة فرانس برس، أنّه طلب من الإتحاد الآسيوي لكرة القدم والإتحاد الأوروبي تولّي القضية، معربا عن أمله في حصول اتحاده على دعم اللّجنة التنفيذية للفيفا. وكان الإتّحاد بدأ حملة في ماي 2015 لتعليق عضوية الإتحاد الإحتلال الإسرائيلي في الفيفا. وشكّل الإتحاد الدولي لكرة القدم لجنة من أجل البحث في قضية المستوطنات وحرية حركة اللاّعبين الفلسطينيين، في ظلّ اضطرارهم للحصول على الإذن للتنقّل من الإسرائيليين الذين يتحكمون بكل المنافذ الى الضفة الغربية . يشار إلى أنّ الكيان الصهيوني احتلّ الضفّة الغربية خلال حرب الأيام الستة عام 1967. وفي سياق مغاير، عطّلت إدارة موقع التّواصل الإجتماعي فيسبوك الجمعة، أكثر من 10 حسابات لمدراء شبكة قدس الإخبارية ووكالة شهاب للأنباء، وزعمت أنّها كانت عن طريق الخطأ، وأعادت تفعيلها، وأكّدت الوكالتين إعادة تفعيل الحسابات، مُرجّحة أن سبب الحذف هو "الإتفاق الأخير بين فيسبوك وحكومة الإحتلال الاسرائيلي للتّعاون في مراقبة المحتوى الفلسطيني". ومن المقرر بدء حملة "وقف النشر" التي تُشارك فيها وسائل إعلام ، ونُشطاء وصحفيون، وصفحات إخبارية، تحت وسم/ هاشتاج#FBCensorsPalestine ، (فيسبوك يُراقب فلسطين)، ضدّ موقع التواصل الاجتماعي المتواطئ مع سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، وتدع الحملة، إلى وقف النشر والتفاعل على صفحات وحسابات "فيسبوك" لمدّة ساعتين، اليوم الأحد، من الساعة 8 وحتى العاشرة مساءً، (حسب توقيت القدسالمحتلة).