عشية أول أمس، بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة أمام الشباب المحلي لأول مرة منذ 18 مباراة، مرور الكرام على مناصري الفريق، ليس بسبب الهزيمة في حد ذاتها، وإنما للتراجع الكبير الذي شهده الفريق منذ مباراة الكأس أمام أولمبي الشلف. وهنا طالب الأنصار من مدرب الفريق بوعلي بضرورة مراجعة حساباته، لأن الخطر بدأ يحدق بالفريق ومركزه الريادي أصبح في خطر حقيقي. وأعاب أنصار الوداد على مدربهم بوعلي تهميش بعض العناصر الفاعلة والتي بإمكانها تقديم الشيء الإضافي، خاصة فيما يتعلق بصانع الألعاب عبد العزيز عبيدي الذي يمتلك إمكانيات فنية جد معتبرة، لكن لم تمنح له الفرصة لحد الآن، رغم حاجة الفريق لصانع ألعاب حقيقي، بعد إصابة بلغري، بالإضافة إلى غياب الحرارة اللازمة أثناء المباريات. وهي نقطة قوة الفريق خلال بداية البطولة. وحسب العديد من الأنصار الذين التقيناهم، فإنهم أكدوا لنا بأن المشوار ما زال صعبا. وتراجع نتائج الفريق جعل الشك يدخل إلى نفسيتهم في حجز تأشيرة الصعود، بالنظر إلى الرزنامة القوية التي تنتظر الفريق خلال الجولات المقبلة. على صعيد آخر ،تألق أواسط الفريق، عشية أول أمس، بمدينة سيدي بلعباس، عندما استطاعوا حجز تأشيرة المرور إلى الدور ربع النهائي من منافسة السيدة الكأس، على حساب جمعية وهران، بنتيجة هدف مقابل لاشيء، في مباراة أكد فيها مدرب الفريق الطيب بوعلي أنها سارت في اتجاه واحد. وأن فريقه استحق بجدارة التأهل .