اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إرو أن نظام الرئيس السوري يتبنى استراتيجيا الحرب الشاملة، والمسؤولية عن جرائم الحرب في سوريا تقع على عاتق النظام والروس. وأفاد الوزير الفرنسي لراديو "ايروب-1" قائلا: "أدعو روسيا إلى أن تتحمل المسؤولية عن هذا القصف، وشجب قصف حلب، كما أدعوها إلى التنديد باستخدام السلاح الكيميائي". كما ناشد جان مارك روسيا ألا تكون طرفا في استخدام السلاح الكيميائي وألا تتواطأ في قصف حلب التي تحولت إلى بلد للمحن والآلام. وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أن بلاده تقوم بدورها في تسوية الأزمة السورية، وتبذل كل ما في وسعها من أجل خلق الظروف اللازمة لتطبيق وقف إطلاق النار وكف قصف حلب. وأعرب عن استعداد باريس في مجلس الأمن الدولي لبحث قرار يخدم تحقيق الهدنة في حلب، مشيرا إلى استمرار الاتصالات المكثفة بين بلاده والولايات المتحدة وبريطانيا بهذا الصدد، وأمله في الحصول على دعم كل من موسكو وبكين في مجلس الأمن على هذا الصعيد. وقال دميتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي،: مهمة روسيا في إطار النزاع السوري، حماية المدنيين من الأعمال العسكرية. وأضاف: "حربنا على الإرهاب مستمرة، وهدفنا حماية المدنيين من أثر العمل العسكري، والفضل في عدم جلوس عناصر تنظيم "فتح الشام الإرهابي" في دمشق، يعود للقوات الجوية الفضائية الروسية".