دافع الناخب الوطني، ميلوفان راييفاتس، عن خياراته رغم التعادل المخيب للخضر في افتتاح تصفيات مونديال روسيا 2018، ووعد بتحضير فريق أقوى لمواجهة نيجيريا الشهر المقبل من أجل العودة بنتيجة إيجابية تعوض خيبة التعادل في البليدة، معترفا في الوقت ذاته بوجود مشاكل داخل بيت الخضر، بسبب رفض بعد اللاعبين الجلوس في دكة البدلاء، في إشارة ضمنية إلى الثنائي براهيمي وفيغولي، اللذين ثارا ضد خيارات المدرب ليلة مواجهة الكامرون وطالبا بمكانة أساسية، رغم أنهما لا يلعبان في فريقيهما ويست هام وبورتو على التوالي، وهو ما رفضه مدرب الخضر الذي خاطب براهيمي قائلا حسب مصادر جد مطلعة: «الأولى بك أن تسعي لمكانة أساسية في فريقك أولا»، كما أكد راييفاتس خلال الندوة الصحافية التي عقدها بعد لقاء الكامرون أنه أشرك اللاعبين الجاهزين وسيواصل سياسته بإشراك اللاعبين الجاهزين فقط وليس الأسماء. واعترف راييفاتس بأن الخضر لم يلعبوا بطريقتهم المعهودة وتراجعوا كثيرا بشكل غريب، بعد الهدف المبكر الذي سجله سوداني في مواجهة الكاميرون، مؤكدا أن الجزائر لا تملك فريقا دفاعيا، لكنه وعد بالمقابل بفريق أقوى في اللقاء المقبل، وتحجج بضيق الوقت لتبرير المشاكل التي ظهرت على التشكيلة خلال اللقاء الماضي، حيث صرح راييفاتس قائلا: «لعبنا لقاء الكامرون للفوز ولاعبونا قدموا أفضل ما لديهم ونحن متأسفون للتعادل، مازال هناك لقاءات أخرى ولا فرق بين اللعب داخل أو خارج القواعد»، وأضاف: «فريقنا ليس فريقا دفاعيا، وبعد الهدف الذي سجلناه تراجعنا، سنعاين المباراة مجددا لنرى ما حدث.. هناك مشاكل عديدة في كل الصفوف وليس فقط في الدفاع ولا يمكن تحميل زفان كل شيء، سنمحي ونصحح الأخطاء مع الوقت قبل اللقاء المقبل.. لم يكن لدينا الوقت الكافي، أجرينا تربصين فقط حتى الآن، فقدنا نقطتين والوقت يداهمنا ولكننا سنكون أقوى أمام نيجيريا، قلت إن مجموعتنا قوية ولكن سنحاول إعادة اللعب بطريقتنا المعتادة للتنافس على التأهل إلى المونديال». أما فيما يخص ما حدث بينه وبين فيغولي وبراهيمي فقال: «كل لاعب يريد أن يلعب مع المنتخب ولكن قررنا إشراك اللاعبين الأكثر جاهزية فقط، هناك لاعبون لم يعجبهم البقاء في الاحتياط ولكننا لن نشرك سوى الأكثر جاهزية».